أمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، في أن يتجنّب ما أسماه توجيه ضربات ضد "المواقع النووية الإيرانية"، وأن يتم التوصل إلى "اتفاق" مع طهران.

وردًا عن سؤال صحافي عمّا إذا كان سيدعم توجيه ضربات ضد "المواقع الإيرانية"، أجاب ترامب أنه سيناقش المسألة مع "أشخاص رفيعي المستوى جدًّا"، من دون أن يحدد من هم أو متى سيتم ذلك. وقال ترامب: "سيكون من الجيد حقًّا أن نتمكّن من حل هذه المشكلة من دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية"، مضيفًا: "علينا أن نأمل أن تبرم إيران اتفاقًا، وإذا لم تفعل، فلا أعتقد أنّ هذه مشكلة أيضًا".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، التقى رجل الأعمال المقرّب من ترامب إيلون ماسك مسؤولًا إيرانيًّا كبيرًا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك في محاولة لتهدئة التوترات. وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "حاليًّا نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية التعامل مع هذا الأمر، باستثناء الحرب بالطبع"، مشدّدًا: "نحن لا نريد المزيد من الحروب".

يذكر أنّ ترامب انسحب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، في العام 2018، بعد 3 سنوات من توقيعه، وأعاد فرض عقوبات مشدّدة على طهران.

الكلمات المفتاحية