قبل يوم من انتهاء مهلة الستين يومًا التي دخلت حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، يصب العدو "الإسرائيلي" جام حقده في التدمير، وكأنه يُصارع الوقت لتسجيل أكبر نسبة دمار، وفي هذا السياق، رُصد منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025) توغل "إسرائيلي" في العديد من النقاط في المنطقة الحدودية اللبنانية، حيث تقدمت دبابات وآليات من بلدة حولا باتجاه  أطرافها الغربية وصولًا إلى مثلث وادي السلوقي، كذلك تقدمت دبابات وآليات من بلدة مركبا باتجاه بلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي، وقامت قوات العدو بعمليات تجريف وتخريب للطرقات المؤدية إلى البلدات الحدودية من كفركلا إلى كافة البلدات المشرفة على وادي السلوقي، وذلك في محاولة لمنع دخول المدنيين قبل يوم واحد على مهلة الستين يومًا.

كما رُصد وجود محلقات "إسرائيلية" كانت تواكب الاعتداءات والتوغلات في وادي السلوقي والبلدات المحيطة.

وفي سعي العدو المتواصل للاعتداء على الأرض والوصول إلى نقاط لم يستطع الوصول إليها أثناء الحرب، تقدمت جرافات ودبابات وآليات هامفي من مواقع الاحتلال في مرتفعات كفرشوبا باتجاه الحي الشرقي للبلدة، وأطلقوا رشقات رشاشة باتجاه المنازل.

كما توغلت قوات الاحتلال بمحاذاة مواقع للجيش اللبناني والتي دخل إليها قبل يومين بعد انسحاب العدو من المنطقة.

وفي سياق متصل،  وبعد انتشار الجيش اللبناني في كفرشوبا، تقدمت قوة من جيش العدو معززة بجرافتين ودبابتي ميركافا باتّجاه منطقة وادي سابيا في كفرشوبا، حيث عملت على إطلاق النار وتمشيط المنطقة.

وفي حاصبيا، تقدّمت قوّة جديدة من العدو "الإسرائيلي" من وادي الكسارة باتجاه وادي سبيا على طريق منزل أحمد خبيز داخل كفرشوبا، كذلك نفذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تفجيرًا كبيرًا في الحي الشرقي لبلدة كفرشوبا.

كما قطعت آليات العدو طريق بني حيان من جهة وادي السلوقي، حيث قامت قوة "إسرائيلية" بعملية تجريف وحرث للطريق الرئيسي ومفترقات الطرقات الفرعية المؤدية إلى بلدات بني حيان وطلوسة.

كما اعتدى وفد من قيادة اللواء الشرقي في جيش الاحتلال على القلعة التراثية في "دوبيه" بين بلدتي شقرا وميس الجبل. 

وأصيب ظهرًا مواطن لبناني في القنطرة جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على الأهالي الذين حاولوا الدخول إلى بلدتهم في جنوب لبنان.

الكلمات المفتاحية