اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله أطلق مشروع إعادة الإعمار والترميم في القرى الحدودية.. أكثر من 200 مهندس بدأوا الكشف على الأضرار

تحقيقات ومقابلات

النائب فيّاض لـ "العهد": معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" تفوق كلّ السجالات السياسية
تحقيقات ومقابلات

النائب فيّاض لـ "العهد": معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" تفوق كلّ السجالات السياسية

1750

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض أنّ فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتي تقضي بانسحاب العدوّ الصهيوني من قرى جنوب لبنان خلال ستين يومًا انقضت في ظل انقلاب الموقف "الإسرائيلي" على القرار 1701 وتطبيقاته التنفيذية، وفي ظل تواطؤ دولي وتآمر أميركي مع العدوّ "الإسرائيلي". 

وفي تصريح لموقع "العهد" الإخباري قال فيّاض: "نحن اليوم أمام المعادلة الأصلية التي تؤكد فعالية الشعب اللبناني في المواجهة، إلى جانب الدور الإيجابي البنّاء الذي أبداه الجيش اللبناني في هذه الفترة، وبطبيعة الحال في هذا الرهان الأساسي على دور المقاومة الفاعل".

وأضاف: "نعيش اليوم مرحلة إعادة رسم هذه المعادلة الخلاقة التي تشكّل الموئل الحصين للضمانات التي يحتاجها وطننا وشعبنا". 

وأوضح أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي يحاول البعض إسقاطها اليوم تفوق كلّ النقاشات أو السجالات السياسية التي تجري في البلد.

ورأى النائب فيّاض في تصريحه أن الضمانات الدولية، بما في ذلك الاتّصالات السياسية مع المجتمع الدولي، واللجنة الدولية المكلفة بالإشراف على تطبيق القرار 1701، أثبتت فشلها خلال الستين يومًا الماضية.

وتابع القول: " بناء على ذلك، عدنا إلى الرهان الأصيل الذي يعكس الواقع الفعلي والموقف الإيجابي الذي يشكّل الضمانة النهائية لشعبنا ووطننا".

وشدّد على أن لبنان اليوم أمام مسار جديد، يحتاج إلى إعادة تقويم الموقف واستكشاف الفرص التي يمكن أن تحمي السيادة اللبنانية توفر الأمن والعودة المطمئنة لشعبنا من قبل الحكومة ونحن في حزب الله قمنا بدعوتها إلى ذلك.

ودعا فيّاض عبر "العهد" إلى وقفة جادة لإعادة قراءة المشهد في ظل هذا المسار الذي فتحه شعبنا الجنوبي، الذي اقتحم القرى الجنوبية دون أن يعبأ بالدبابات "الإسرائيلية" أو بإطلاق النار على المدنيين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة