اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي دورس.. معركة أرادتها القوات لضرب تعايشها

تحقيقات ومقابلات

الهرمل.. تنافس بلدي هادئ وزحمة مرشحين على
تحقيقات ومقابلات

الهرمل.. تنافس بلدي هادئ وزحمة مرشحين على "المخترة"

59

بدا المشهد الانتخابي يتظهّر في قضاء الهرمل، حيث يتّجه نحو 45000 ناخب إلى صناديق الاقتراع، يوم الأحد المقبل، لانتخاب مجالس بلدية واختيارية جديدة.

في مدينة الهرمل، من المقرر أن يتجه 24555 ناخبًا إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب المجلس البلدي الجديد، ويبلغ عدد مقاعده 21 مقعدًا بلديًا، يتنافس عليها 45 مرشحًا، انقسموا بين لائحة "التنمية والوفاء"، المكتملة والمدعومة من حزب الله وحركة أمل والأحزاب الوطنية والعائلات، ولائحة "الهرمل تجمعنا"، وبعض المرشحين المُنفردين، فيما يتوقّع المزيد من انسحابات المرشحين حتى منتصف ليل السبت المقبل.

تحضيرات المنافسة اكتملت، بدءًا من إعلان اللوائح، وإطلاق الحملات الإعلامية، وتعتبر المنافسة في الهرمل ديموقراطية، يختلط فيها السياسي بالإنمائي.

وتنشط الماكينات الانتخابية لجذب الناخبين، خصوصًا القاطنين خارج المدينة، والذين يشكلون عددًا يُعتدّ به من الناخبين، إلّا أن المزاج الشعبي في مدينة الهرمل معروف الانتماء والهوية، وقد قدم أبناء المدينة قبل أشهر قليلة، عشرات الشهداء في طريق المقاومة، إضافة إلى الشهداء الذين ارتقوا منذ انطلاقتها.

 

 

والبارز هذه الدورة الانتخابية، هو زحمة المرشحين على "المخترة" في أحياء مدينة الهرمل الثلاثة، الحارة، بديتا والوقف، ما يدلّل على تنافس شديد لملء المقاعد الاختيارية في المدينة.
 
وإلى بلدات وقرى القضاء، حيث نجحت اللجان الانتخابية في حزب الله وحركة أمل من خلال رعاية التوافق بين العشائر والعائلات في بلدات القضاء في إخراج عدد منها من دائرة التنافس إلى دائرة التزكية، وهي بلديات مزرعة سجد (498 ناخبًا) وفيسان (843 ناخبًا) وجوار الحشيش (1509 ناخبًا)، والعمل جار بقوة على أن تنضمّ إليها خلال الساعات القادمة بلدات الكواخ (2285 ناخبًا) والقصر (9568 ناخبًا) والشربين (2702 ناخبًا)، إذا ما نجحت محاولات التوافق، خصوصًا وأن المنافسة تنحصر بين لوائح وعدد قليل من المرشحين المنفردين، لتجري عملية الانتخاب على المجالس الاختيارية التي فاز فيها عدد غير قليل بالتزكية.

في بلدة الشواغير الفوقا والتحتا (3158 ناخبًا)، تتجه الأمور نحو التنافس بين لائحتيْن مكتملتيْن، لملء 15 مقعدًا في المجلس البلدي الجديد.

الجدير ذكره، أن اللجان الانتخابية في حزب الله وحركة أمل شكّلت لائحتي التنمية والوفاء في مدينة الهرمل وبلدة القصر فقط، من أصل ثمانية، فيما ساعدت اللجان الانتخابية البلدات الست الأخرى على التوافق العائلي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة