اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بن غفير عن مواجهات المواطنين اللبنانيين مع العدو: "ليست أعمال شغب بل حرب"‎

لبنان

الجماعة الإسلامية: عودة الجنوبيين والغزّاويين إلى بلداتهم المدمّرة بداية نهاية كيان الاحتلال
لبنان

الجماعة الإسلامية: عودة الجنوبيين والغزّاويين إلى بلداتهم المدمّرة بداية نهاية كيان الاحتلال

467

أكّدت الجماعة الإسلامية في لبنان أن عودة الجنوبيين والغزّاويين إلى بلداتهم المدمّرة هي بداية نهاية كيان الاحتلال الصهيوني، وهذه العودة أكدت أنّ البوصلة الحقيقية للصراع هي مع العدو الصهيوني، وأيّ تحويل لها هو حرف للصراع عن وجهته الحقيقية، وتشويه للصورة الناصعة التي أكملت صورة النصر الذي تحقّق على الاحتلال.

وأشارت الجماعة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أنها: "تابعت عمليات عودة أهالي جنوب لبنان إلى بلداتهم وقراهم المدمّرة، على الرغم من إجراءات الاحتلال العدوانية وإطلاق النار على المدنيين العزّل لمنعهم من الوصول إلى منازلهم المدمّرة؛ وعودة أهالي غزّة بعشرات الآلاف سيرًا على الأقدام إلى بيوتهم وبلداتهم المدمّرة في مدينة غزّة وشمال القطاع، في صورة أكّدت على إصرار الجنوبيين والغزّاويين على التمسّك بأرضهم وحقّهم، ورفض مشاريع التهجير والتسفير التي حاول الاحتلال "الإسرائيلي" فرضها أمرًا واقعًا عليهم".

أضاف البيان: "إنّنا أمام هذا المشهد المُفعم بمعاني العزّة والكرامة وتحدّي الاحتلال نؤكّد إنّ عودة الأهالي إلى بلداتهم وقراهم ومدنهم، على الرغم من الدمار الذي لحق بها جراء العدوان "الإسرائيلي"، يؤكّد تمسّكهم بأرضهم وحقّهم، ورفض كلّ مشاريع التهجير، وأسقط وبشكل نهائي أيّة محاولة بهذا الاتّجاه".

كما أكدت الجماعة الإسلامية أنّ: "مشهد عودة عشرات الآلاف الغزّاويين بطوابير طويلة مشيًا على الأقدام، ومشهد عودة الجنوبيين على الرغم من اعتداءات الاحتلال هما بداية زوال ونهاية كيان الاحتلال الإسرائيلي، فلا هجرة وتهجير بعد اليوم، بل تحرير وعودة". وأضافت: "نُكْبر وقفة وصمود وصبر الجنوبيين والغزّاويين، ونقدّر عاليًا التضحيات التي قدّموها وصبروا عليها، ونرى أنّ ذلك قضى في عقول المحتلين على أيّة فرصة للتفكير والبقاء في فلسطين".

وختمت مشددة على أن: "عودة الجنوبيين والغزّاويين إلى منازلهم المدمّرة هو البوصلة الحقيقية للصراع مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وأنّ أيّ تحويل لهذه البوصلة هو حرف للصراع عن وجهته الحقيقية، وتشويه للصورة الناصعة التي أكملت صورة النصر الذي تحقّق على الاحتلال".

الكلمات المفتاحية
مشاركة