اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حماس: إنجازُ المقاومة لعملية التبادل الرَّابعة بكلّ إبداع وكبرياء هو ترسيخ لِقِيَمِها 

لبنان

برو: قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته
لبنان

برو: قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته

برو: الذي يعطي الشرعية لهذه الثلاثية هي دماء الشهداء
377

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رائد برو "سنبقى في لبنان أصحاب اليد الممدوة للجميع، وأما فيما يتعلّق بمعركتنا مع الكيان "الإسرائيلي"، فإننا ننظر إلى التكامل ما بين الجيش والشعب المقاومة، وإن كان في كل مرحلة يتقدم فيها عنصر على آخر، لأن نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته"، مشيرًا إلى أنّ "من لا يريد أن يقتنع بهذه المعادلة، فهذا شأنه، ونحن لا نعطي هذا الأمر أية أهمية، لا سيما وأن هؤلاء لم يكونوا في أي لحظة من اللحظات مع الجيش لوحده، ولا مع المقاومة لوحدها، ولا حتى مع الشعب لوحده".

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس السيد طالب الحسيني لمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهاده، وذلك في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي، أشار برو إلى "أننا رأينا يوم الأحد الفائت لحظة دخول الأهالي إلى قراهم الحدودية،  كيف أن الجيش والشعب كانا في مواجهة العدو، فيما المقاومة كانت تنتظر وتظلل هذا المشهد، لافتاً إلى أن المقاومة في الماضي تقدمت كعنصر من عناصر هذه القاعدة، ولكن الشعب اليوم يتقدم كعنصر من عناصر هذه القاعدة والجيش إلى جانبه.

وأكّد برو أن "المقاومة ستبقى تطبق هذه القاعدة وحريصة عليها وإن كانت بأشكال مختلفة، مشدّدًا على أن الذي يعطي الشرعية لهذه الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، هي دماء الشهداء وسلوك الجيش اللبناني وأداء الشعب على الجبهة، وليست الأحرف والكلمات والجمل ولا حتى البيانات".

وختم برو بالقول "إننا نتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة كما تعاطينا مع الاستحقاق الرئاسي، وانتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، ونبدي كل مرونة بكل الملفات الداخلية اللبنانية حرصًا منا على خدمة الناس، وسنسهر لإنجاز كل هذه الملفات أكثر من أي وقت مضى طالما أنه لا يوجد فيها أي شيء يمس بالسيادة الوطنية، وبالتالي، نحن حاضرون لأن نكون مرنين إلى أقصى حد".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة