تمكّن أهالي بلدة عيترون الجنوبية من الدخول اليها صباح اليوم الأحد (2 شباط 2025)، في ما يُشبه "عرس التحرير الأول"، فيما من المتوقّع أن تشهد مختلف أحياء البلدة تواجدًا سكانيًا، وسط تداول معلومات عن انسحاب العدو "الإسرائيلي" تمامًا من البلدة. 

وقد تخطّى الأهالي "الساتر الترابي" الذي كان يقيمه ويرفعه العدو "الإسرائيلي" في محاولة لمنع الأهالي من دخول بلدتهم، إلا أنّ الأهالي تحدوا كل سياسات الترهيب والتهديدات التي اعتمدها العدو "الإسرائيلي". 

وكان قد دخل الجيش اللبناني إلى بلدة عيترون أمس السبت، من طريق وادي السلوقي لفك الحصار عن عدد من العناصر الذين أجبرهم الاحتلال على البقاء في مركز كتيبتهم خلال قيامهم، الأحد الماضي، بمحاولة الانتشار في البلدة، وفتح الطريق أمام الأهالي.

وكان الجيش اللبناني قد أدخل قوة إلى عيترون في سياق تعزيز الانتشار الذي كان يحصل في البلدة، وقد حوصرت القوة في البلدة بعد أن تقدم العدو وقطع الطرقات، ولم يتمكن هؤلاء الجنود من الخروج.

ووصلت قوات من الجيش إلى محيط بركة عيترون وعدد من النقاط الأخرى التي انسحب الاحتلال منها. 

ويوم الأحد الماضي، دخل بعض أهالي عيترون إلى البلدة رغمًا عن العدو "الإسرائيلي"، لكن قوات الاحتلال أطلقت النار عليهم، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وتسجيل إصابات بين المشاركين كجرحى.

الكلمات المفتاحية