اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير حرب العدو يوبّخ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بسبب خطة ترامب لغزة

لبنان

الشيخ الخطيب: لدولة قوية عادلة تفرض حضورها 
لبنان

الشيخ الخطيب: لدولة قوية عادلة تفرض حضورها 

الشيخ الخطيب: منطقتنا تمرّ في مرحلة دقيقة
404

قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إن منطقتنا تمرّ في مرحلة دقيقة للغاية في ظل المشاريع الأميركية الجهنمية، وأبرزها ما أعلنه الرئيس الأميركي من مقترح لتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى، وهذه المشاريع لا يمكن أن تحقق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولا يمكن أن يبقى لبنان بمنأى عنها، فهو ليس جزيرة معزولة كما يحلم البعض، وذلك انطلاقًا من موقعه الجغرافي والسياسي، فضلًا عن استضافته ما يعادل ثلث سكانه من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. 

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقر المجلس، أضاف سماحته: "أخشى ما نخشاه أن تشمل "الأماكن الأخرى" التي تحدث عنها الرئيس الأميركي، وطننا لبنان، فضلًا عن مصر والأردن، فمن يعتقد أن لبنان بعيد عن غزة وأهلها، نُعيده بالذاكرة إلى العام 1992، يوم أبعد الكيان الصهيوني 415 فلسطينيًا إلى لبنان من غزة والضفة الغربية، وكان بينهم قياديون من أمثال الشهيدين إسماعيل هنية وعبد العزيز الرنتيسي، وقد خيّم هؤلاء لمدة سنة في منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان، ثم عادوا بضغط دولي، فاغتيل منهم من اغتيل واعتُقل من اعتُقل". 

وتابع: "في حال سَلِمَ لبنان من مشروع التهجير الأميركي للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، هل سأل اللبنانيون أنفسهم عن مصير الفلسطينيين على أرضه في ظل مشروع التوطين الذي يستيقظ مع كل مرحلة من مراحل الصراع؟ لذلك، فإنّنا ندعو إلى التعجيل في تشكيل الحكومة الجديدة وانتظام المؤسسات وتجاوز كل الخلافات اللبنانية الداخلية، وتجاوز التدخلات الخارجية التي ما برحت تمارس الضغوط من أجل فرض أجندتها في تأليف الحكومة وإرسال الرسائل عبر العدوان "الإسرائيلي" الذي تجاوز كل الحدود، إننا نأمل أن يتحمّل الجميع مسؤوليتهم الوطنية من أجل مواجهة المرحلة المقبلة بأقصى حالات التضامن لإنقاذ ما تبقى من وطننا، ولا سيما أننا على أبواب موعد جديد لانسحاب الاحتلال "الإسرائيلي" عن جنوبنا الغالي في الثامن عشر من الشهر الجاري".

وختم: "من هنا نُكرّر القول بالدولة القوية العادلة التي تفرض حضورها إنطلاقًا من حدودنا مع الكيان الصهيوني، فتحمي أهلنا الذين عانوا الأمرّين منذ نصف قرن من الزمن نتيجة غياب هذه الدولة".


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة