اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رئيس بلدية عيترون لـ"العهد": البلدة منكوبة والدولة غائبة كليًا عنها

عين على العدو

جيش الاحتلال يبني مواقع عسكرية وبنى تحتية في الأراضي السورية‎
عين على العدو

جيش الاحتلال يبني مواقع عسكرية وبنى تحتية في الأراضي السورية‎

785

أفاد المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش أن "إسرائيل" أنشأت حزامًا أمنيًا داخل الأراضي السورية، وأنه لم يعد الأمر مجرد وجود مؤقت للقوات، بل هناك بالفعل 9 مواقع عسكرية قيد الإنشاء على طول هذا الحزام الأمني، 2 في جبل الشيخ السوري، 7 أخرى في المنطقة العازلة وما وراءها أيضًا.

وقال كدوش إثر جولة له مع قوات العدو عند الحدود مع سورية والأردن، للإطلاع على عمل قوات جيش الاحتلال على الحدود السورية وخلفها، إن هذه المواقع المستحدثة تتضمّن بنية تحتية كاملة: مساكن، حمامات، مستودعات، وحتى كنيس يهودي، مضيفًا أن جنود كتيبة 890 التابعة للواء المظليين "الاسرائيلي" يستخدمون  المرافق التي تركها جنود الجيش السوري، حيث ينامون في غرفهم ويستخدمون مخابئهم ونقاط الحراسة، وذلك حتى يتم الانتهاء من بناء المواقع.

وبحسب المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال، هذه المنطقة لم يزرها أي صحفي إسرائيلي منذ عام 1973.

وجاء في تقرير كدوش "أثناء تجولنا على طول ضفاف اليرموك بسيارات جيب غير مدرعة، التقينا بسوريين من القرى المجاورة: رعاة أغنام وأشخاص ينقلون أنابيب مياه من نهر اليرموك إلى قراهم. كل تحركاتهم تخضع لموافقة الجيش "الإسرائيلي"، لكن بشكل عام، يُسمح لهم بالعمل في أراضيهم والتحرك في مناطق محددة وفقًا لإجراءات الموافقة. حتى الآن، لم تُسجل أيّة احتكاكات كبيرة".

وتابع كدوش: الجيش "الاسرائيلي" يتواصل بانتظام مع السكان المحليين، ووضع براميل تحدّد حدود المناطق المسموح لهم بالتحرك فيها، كما أقام حواجز عند مداخل القرى السورية لتنظيم التنقلات، فيما يتولّى ضباط الاحتياط مسؤولية إدارة هذا التواصل، بينما نادرًا ما يكون هناك تفاعل مباشر بين الجنود والسكان".

وأضاف أن "هناك أيضًا تنسيق مع الأردنيين، الذين باتوا يلتقون الجيش "الإسرائيلي" حتى في الجانب السوري من الحدود. التنسيق مع الأردن أسهل بكثير، وهناك تفاهم كامل بين الجانبين، ويبدو أن الأردنيين مرتاحون لوجود قوة "إسرائيلية" معروفة على الجانب الآخر من حدودهم"، على حدّ تعبيره.

وأشار الى أنه "حتى الآن، لا يوجد موعد محدد لإنهاء الوجود العسكري "الإسرائيلي" في الحزام الأمني داخل سوريا – حتى إشعار آخر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة