اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الغزاويون لن يتخلوا عن النضال من أجل مغريات مادية

عربي ودولي

سياسة ترامب قد تعزز تحالفات الصين وروسيا
عربي ودولي

سياسة ترامب قد تعزز تحالفات الصين وروسيا

580

رأى أستاذ مادة التاريخ والدراسات الدولية في جامعة Leiden الهولندية Andrew Gawthorpe أنّه "عندما يتولى رئيس أميركي جديد الحكم، فإن أولى مهامه هي طمأنة حلفاء أميركا وتحذير أعدائها، إلا أن دونالد ترامب يتبنّى مقاربة مختلفة، فهدفه على ما يبدو هو زرع الخوف ليس في قلوب خصوم أميركا بل في قلوب أصدقائها".

وفي مقالة نُشرت على موقع Asia Times، تابع الكاتب: "ينظر ترامب إلى الحلفاء على أنهم منافسون وأعباء، كما أنه يبدو أكثر استعدادًا مما كان عليه في ولايته الأولى حتى للاستفادة من أدوات الإكراه"، وأوضح أن "تهديداته (لترامب) المنتشرة بالرسوم الجمركية مثلًا هي مصممة من أجل إجبار الدول على الاستجابة لرغباته، بما في ذلك في الجوانب غير الاقتصادية من العلاقة".

ولفت إلى أنّ "المحصلة هي أنه لم يعد يستطيع حلفاء أميركا الاعتماد على الولايات المتحدة كي تكون شريكاً يمكن التعويل عليه".

وبيّن أنّ "الصدمة الأكبر كانت في أوروبا التي طالما كانت تحظى بمكانة متميّزة في الفكر الإستراتيجي الأميركي".

وبحسب استطلاع جديد للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أوضح الكاتب، أنه "لم تعد ترى غالبية الشعوب في أوروبا الولايات المتحدة كحليف يتشارك ذات المصالح والقيم، بل تعتبر أنها مجرد حليف ضروري".

وفيما أشار إلى أنّ "الدول غير الغربية اعتادت منذ زمن طويل على أن تغض الولايات المتحدة الطرف عن مصالحها وتستغل ضعفها إذا ما رأى صناع السياسة في واشنطن أن ذلك هو ضرورة"، قال الكاتب "ما نشهده اليوم هو أن عدم الاستقرار هذا بات يشمل الجميع".

وأضاف: "ستستنتج العديد من الدول أن أميركا هي مجرد قوة عظمى عدائية أخرى يجب التعاطي معها، بدلًا من أن تكون بلدًا يدعم القانون الدولي أقلّه كلاميًا. قد يقرّر البعض حتى أنه ما من خيار سوى إنشاء علاقات أقوى مع روسيا والصين والخروج من فلك الولايات المتحدة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة