اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة": نعيش عدم اليقين

لبنان

بيرم: للنزول إلى تشييع السيد حسن نصر الله ولو مشيًا ولو زحفًا
لبنان

بيرم: للنزول إلى تشييع السيد حسن نصر الله ولو مشيًا ولو زحفًا

964

أحيا حزب الله ذكرى الشهداء القادة، سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي وشيخ شهدائها الشيخ راغب حرب والقائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية، في بلدة بافليه الجنوبية، بحضور الوزير السابق مصطفى بيرم، علماء دين وفعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة. 

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى الوزير بيرم كلمةً قال فيها: "وضعونا بين السلة والذلة وأرادوا أن يقتلونا ويسحقونا ويدمرونا، واستخدموا كلّ أسلحة العالم وكل تكنولوجيا العالم، لأننا نحن الشوكة التي تقف في وجه مشروع سيطرة "إسرائيل" على المنطقة وسرقة ثرواتها وقتل أجيالها ومستقبلها وتفتيت أوطانها، لكن حظهم كان عاثرًا، لأن أمامهم أبناء نصر الله".

وأشار بيرم إلى كلمة السيد الشهيد حسن نصر الله "عندما نستشهد ننتصر"، ورأى أنّ لها دلالة عميقة جدًا، وذلك ما يتجسد بعد الاستشهاد، حيث إنهم استطاعوا أن يصلوا إلى جسد السيد نصر الله، لكنّ كلماته أصبحت أكثر تأثيرًا وخطبه أكثر انتشارًا وشعبيته أكثر توسعًا، ولا يوجد جهاز استخباري في العالم ولا قوة في العالم تستطيع أن تصل إلى روح السيد حسن نصر الله.

وأردف: "وصلوا إلى جسده بعد أن حملناه أربعين سنة في رموش عيوننا، أربعون سنة صنع لنا خلالها العزة. فخرٌ لنا أننا قدمنا للبشرية هذه الأيقونة وهذا الرمز الأخلاقي، والذي كان يتحمل عنا، ويفرح لفرحنا ويحزن لأحزاننا، ونرمي عليه بتعبنا".

مواقف الوزير بيرم جاءت أيضًا خلال مشاركته في الاحتفال التكريمي للشهيدين السعيدين على طريق القدس المجاهدين موسى فيصل صبرا "صلاح حمود"، وقاسم إبراهيم رقة "حيدر"، في بلدة الشهابية والذي أقيم بحضور حشد من الفعاليات والشخصيات والأهالي، حيث ألقى كلمة أكد فيها أننا حملنا المشعل لنكمل الطريق، لنصنع وطن الاقتدار، والأمة التي يُفتخر بها عبرنا وليس عبر النائمين والمتخاذلين، وكان الشهداء والمجاهدون معجزة بقائنا واستمرارنا، وجلوسكم الآن هنا معجزة، داعيًا للنزول إلى تشييع السيد حسن نصر الله ولو مشيًا ولو زحفًا، تلبية للنداء ولتجديد البيعة وإعلان الوفاء والحب والعشق والثبات وعدم الوهن وعدم الضعف وإعلان الولادة الجديدة المستأنفة في تشييع أمينين عامين، قُدّما قرابين للبشرية مع كلّ الشهداء والجرحى والأسرى.

الكلمات المفتاحية
مشاركة