عربي ودولي
تعقد مصر، اليوم الثلاثاء، القمة العربية غير العادية، والتي ستستعرض التطوّرات المستجدّة على القضية الفلسطينية، وستتمحور حول مناقشة سبل وقف محاولات تهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهله.
كما ستبحث القمّة طريق الوصول إلى قرار وموقف عربي موحّد يرفض التهجير، ويؤكّد الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
وستنظر القمة في خطط إعادة إعمار غزة من دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، رافضةً كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني، داعمةً استمرار "اتفاق" وقف إطلاق النار ووقف أيّ خروقات.
هذا، وبدأ الرؤساء العرب المشاركون في القمة، أمس الاثنين، في التوافد إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعد موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مسألة تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، بشأن إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وبحسب جدول أعمال القمة الطارئة المرسل من المندوبة الدائمة لمصر إلى أمانة الجامعة العربية، فإنّ أعمال الجلسة الافتتاحية تنطلق في الرابعة والنصف عصرًا، بتوقيت القاهرة، وبعدها تُعقد جلسة مغلقة، تتبعها الجلسة الختامية.
وبحسب الجدول، فإنّ أعمال القمة تنتهي عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، بإعلان البيان الختامي والقرارات التي اتّفق عليها.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت، في شباط/فبراير الفائت، إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة إلى الرابع من آذار/مارس الحالي، وذلك لإتمام "التحضير الموضوعيّ" لها.
ولفتت الوزارة إلى أنّ الموعد الجديد جرى تحديده "بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية".
