اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تنسيقية المقاومة العراقية: أيادي رجالنا ما زالت على الزناد 

فلسطين

فلسطين

"إعلام الأسرى": تعذيب وحشي وجرائم طبية واعتداءات جنسية بحق معتقلي غزة 

أكّد "مكتب إعلام الأسرى" الفلسطينيين أنّ "هذه الممارسات الممنهجة أدَّت إلى استشهاد عشرات المعتقلين".
26

كشف "مكتب إعلام الأسرى" الفلسطينيين، الخميس 21 آب/أغسطس 2025، عن شهادات للمعتقلين الغزِّيين الذين أفرج الاحتلال الصهيوني عنهم أخيرًا، أظهرت ارتكاب سلطات سجون الاحتلال انتهاكات كبيرة بحق المعتقلين داخل سجونه، شملت تعذيبًا وحشيًّا، وجرائم طبية، واعتداءات جنسية بينها حالات اغتصاب.

وأوضح المكتب، في تقرير، أنّ "هذه الممارسات الممنهجة أدَّت إلى استشهاد العشرات من المعتقلين"، مشيرًا إلى أنّ "عدد شهداء معتقلي غزة الذين تم التعرُّف على هوياتهم بلغ 46 شهيدًا من أصل 76 معتقلًا وأسيرًا استُشهدوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة".

وأكّد أنّ "هذه الشهادات تفضح مستوى الجرائم والانتهاكات التي يتعرَّض لها المعتقلون الفلسطينيون".

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، شنّ جيش الاحتلال حملات اعتقال واسعة في مختلف مناطق القطاع استهدفت المئات من المدنيين، بينهم أطباء ومسعفون وصحافيون وموظفون حكوميون.

وأفادت مؤسَّسات الأسرى الفلسطينيين بأنّ المعتقلين من غزة يتعرَّضون لأساليب قاسية من التعذيب الجسدي والنفسي داخل مراكز التحقيق والسجون الصهيونية، وسط حرمان متعمَّد من الغذاء والعلاج والملابس، وإخفاء قسري طاول عددًا كبيرًا منهم لفترات طويلة.

وترجّح مؤسَّسات مدافعة عن حقوق الإنسان أنّ الاحتلال اعتقل آلاف الفلسطينيين من غزة منذ بدء العدوان، وأنّ ذويهم يواجهون صعوبة في معرفة أماكن احتجازهم أو مصيرهم، في حين وثّقت منظمات دولية شهادات عن وفاة أسرى نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، ممّا يرفع المخاوف من اتِّساع دائرة الانتهاكات بحق المعتقلين.

وفي سياق متصل، أكّد "مكتب إعلام الأسرى" الفلسطينيين أنّ "ما يُمارَس بحق الأسرى في سجن "ركيفت (سجن تحت الأرض) وسجن "سديه تيمان" (الصهيونيَّيْن) من أساليب تعذيب يندى لها جبين الإنسانية، يمثّل ذروة توحش الاحتلال"، محذّرًا، في بيان، من أنّ "استمرار هذه الانتهاكات سيؤدّي إلى مزيد من الشهداء داخل المعتقلات".

وأكد المكتب أنّ "إفادات الأسرى التي خرجت من هناك كشفت رحلة جحيم مكتملة الأركان من ضرب متواصل على الأماكن الحساسة، تكسير للأصابع، عزل شامل بلا شمس، تجويع ممنهج، و"فورة" لا تتجاوز عشرين دقيقة كل يومين، يقضونها مكبلين ورؤوسهم إلى الأرض".  

وقبل أيام قليلة، كشف "نادي الأسير الفلسطيني" عن أنّ "إدارة سجن "الدامون" الصهيوني صعّدت هجماتها بحق الأسيرات الفلسطينيات خلال النصف الأول من آب/أغسطس 2025، حيث نفّذت إدارة السجن 4 عمليات قمع عنيفة ضد الأسيرات؛ شملت الإذلال الجسدي واستخدام الكلاب البوليسية والغاز، وسط ظروف اعتقال مأساوية وحرمان متواصل من أبسط الحقوق".

الكلمات المفتاحية
مشاركة