اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل تنتهي الحرب في أوكرانيا قريباً؟ وكيف تم ربطها بملفات الشرق الأوسط؟

لبنان

المفتي قبلان: لا قيامة للبنان من دون شراكته الوطنية وتركيبته الميثاقية
لبنان

المفتي قبلان: لا قيامة للبنان من دون شراكته الوطنية وتركيبته الميثاقية

409

أكّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ ""إسرائيل" تبقى خطرًا وجوديًّا، والقمة العربية معنيّة بإعادة توظيف سياساتها الإقليمية لمصالح المنطقة ولحماية فلسطين وأهل غزّة، وسط إرهاب صهيوني لا نهاية له".

وخلال خطبة الجمعة ألقاها في مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة، توجّه المفتي قبلان إلى "القاصي والداني" بالقول: "نحن قوّة وطنية، تاريخ تضحياتها في ميادين الوحدة الوطنية وسيادة هذا البلد وسلمه الأهلي لا نهاية له، وما نريده: سلم أهلي، ومحبّة وطنية، وعائلة لبنانية، وحكومة أبوية حقيقية بعيدًا عن نزعة الخارج، فلا قيامة للبنان من دون شراكته الوطنية وتركيبته الميثاقية، وإيّاكم أن تحسنوا الظنّ بالخارج، لأنّه ما وضع يده في بلد إلا وحوّله إلى خصومة وعداوة وخراب".

كما شدّد المفتي قبلان على أنّ "المسيحية بقيمتها الوطنية تمثّلنا، والدولة ضرورة وجودية للمكونات اللبنانية وشراكتها التاريخية، الدولة العادلة والقوية بالمقدار الذي يتناسب مع المخاطر الإقليمية الهائلة". وأضاف: "نحن نصرّ على الشراكة الميثاقية، وعلى تطبيق مفاهيم الدولة العادلة والتعيينات العادلة والتوظيفات العادلة والقضاء العادل والمشاريع العادلة والالتزامات العادلة، فبِلا عدالة وطنية وبلا توظيفات ميثاقية ضاع البلد وضاعت الناس، وانتهت العائلة اللبنانية، فكلّنا أمل بتوظيف الداخل في سياق قوة لبنان ومشروعه الوطني".

وأشار إلى أنّ "الأمور الخلافية محلّها الحوار، بعيدًا عن الإرهاب الإعلامي المرتزِق، والقضايا الاستراتيجية بالبلد تبقى رهن مصالح لبنان وتوظيفاته الوطنية، ومكانها الحوار الهادئ الذي يتّفق مع سيادة وقوة لبنان"، منبّهًا إلى أنّه "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ما يجري في سورية، وما يجري على الحدود اللبنانية، وما تقوم به آلة القتل والدمار في الضفة الغربية، فضلاً عن غاراتها وعدوانها على سورية ولبنان". كما وجّه خطابه لدمشق بالقول:"مصلحة سورية من مصلحة لبنان، ويجب البناء على الشراكة التاريخية للبلدين، وأي خصومة أو قطيعة بين البلدين خسارة للبلدين معًا".

ولفت المفتي قبلان إلى أنّه "مع إقرار الموازنة للعام 2025، الدولة معنية بالتوظيفات الاجتماعية والصحية وضمان الأسعار والأسواق، وحماية اليد اللبنانية، واستعادة الودائع، وتصحيح الأجور، وقمع الفلتان، وإعلان حرب شاملة على الجريمة، ولا شيء أهم من حضور الأمن على أرض الواقع، خاصة في المناطق التي تئنّ من الجريمة والفوضى والفلتان".

وختم المفتي قبلان بتوجيه خطابه لرئيس الجمهورية جوزاف عون بالقول:"نحن نعوّل وطنيًّا عليك، وسمعنا منك أنّك الضامن، ونحن نثق بالمؤسسة العسكرية وبوفائها وتضحياتها التاريخية، وأنت يمكنك أن تكون رمزًا في عالم العائلة الوطنية، وميثاقية التمثيل، وحاجة الأرض للسيادة والعمران".

الكلمات المفتاحية
مشاركة