اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أسامة سعد: على الحكومة أن تُدرك أنّ الدبلوماسية وحدها لنْ تزيل احتلالًا ولن تحفظ أمنًا

لبنان

رئيس بلدية برج البراجنة: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة
لبنان

رئيس بلدية برج البراجنة: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة

507

وجّه رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور رسالة إلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في برج البراجنة وفي كلّ لبنان جاء فيها: "إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تحتم علينا أن نكون صمام أمان في وجه الفتن والانقسامات، لا أن نتحول إلى أدوات لإشعال الصراعات وتأجيج الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد. إن ما نشهده اليوم من دعوات تحريضية قائمة على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية، أو المطالبة بطرد مواطنين من جنسيات أخرى ومعاملتهم بالمثل، لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع ديننا ومبادئنا وثقافتنا وهويتنا اللبنانية".

أضاف: "لقد عايشنا في تاريخنا أزمات كثيرة، وندرك تمامًا أن الانجرار وراء دعوات الكراهية لا يؤدي إلا إلى الدمار والخراب. وهذا بالضبط ما يريده العدوّ وأدواته، الذين يسعون إلى تفكيك نسيجنا الاجتماعي وإغراقنا في الفوضى وسفك الدماء. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون وقودًا لمخطّطاتهم أو أن نساهم بأيدينا في إشعال الحروب الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى".

وتابع: "إننا في برج البراجنة، كما في كلّ لبنان، نرفض أن نكون دعاة فتنة أو أدوات تحريض. نحن نرفض نشر الأخبار التي تزيد الأوضاع تعقيدًا وتدفع نحو الاقتتال والانتقام، تمامًا كما يريد الأعداء. لذلك، فإن الصبر وضبط النفس اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، وترك معالجة الأمور للجهات المعنية هو الخيار الصحيح لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا وأمن وطننا". 

وختم منصور: "بناءً على ذلك، ندعو جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التروي والانضباط، وعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة. المطلوب اليوم هو التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية والبلدية، ومتابعة التطورات بروح من الحكمة والمسؤولية، بعيدًا عن ردود الفعل المتهورة التي قد تكون نتائجها كارثية علينا جميعًا. إن الوقوع في هذا الفخ لن يخدم سوى أعدائنا، الذين يسعون لاستغلال أي ثغرة لضرب وحدتنا الوطنية". 


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة