اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون: احتلال "إسرائيل" أراضي وتلالاً جنوبية يتناقض مع اتفاق وقف النار

عربي ودولي

فرنسا تصف عودة العدوان على غزة بـ"النكسة الكبيرة".. ومطالبات أوروبية وبريطانية بوقفه
عربي ودولي

فرنسا تصف عودة العدوان على غزة بـ"النكسة الكبيرة".. ومطالبات أوروبية وبريطانية بوقفه

600

استنكر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأربعاء 19 آذار/مارس 2025، قرار "إسرائيل" استئناف عدوانها على قطاع غزة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع ملك الأردن عبد الله الثاني في باريس، إنّ "استئناف الضربات الإسرائيلية في غزة نكسة كبيرة"، محذّراً من أنّه "لن يكون هناك حل عسكري ممكن في قطاع غزة المدمَّر".

وأضاف ماكرون: "يجب أنْ تتوقَّف الأعمال العدائية فورًا، ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أميركية"، داعيًا إلى "وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى الصهاينة) الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة".

وأسف الاتحاد الأوروبي لانهيار وقف إطلاق النار في القطاع و"مقتل" مدنيين منهم أطفال جرّاء الغارات الجوية "الإسرائيلية".

ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيان، "إسرائيل" إلى إنهاء عملياتها العسكرية، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى غزة من دون عوائق"، مجدِّدًا في المقابل دعوته حركة "حماس" إلى "الإفراج الفوري عن جميع الأسرى".

بدوره، عبَّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن "قلقه البالغ" إزاء الضربات "الإسرائيلية" المتجدِّدة على القطاع، معتبرًا أنّ "صور تداعياتها صادمة". وقال ستارمر، في كلمة له أمام البرلمان البريطاني: "أشعر بقلق بالغ إزاء استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. إنّ صور الأهالي وهم يحملون أطفالهم إلى المستشفيات صادمة".

وفي السياق ذاته، رأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنّ "الغارات الإسرائيلية على غزة تُبدِّد الآمال الملموسة للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين بوضع حد لمعاناة جميع الأطراف".

ودعت بيربوك، في تصريحات أدلت بها قُبَيْل بدء زيارتها إلى لبنان، من سمَّتهم "جميع أطراف النزاع" إلى "إظهار ضبط النفس واحترام القانون الإنساني والعودة إلى المحادثات"، وذلك بعد ارتقاء مئات الشهداء وإصابة مئات آخرين إثر تَجَدُّد العدوان الصهيوني على القطاع.

كما أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن أنّها أبلغت نظيرها "الإسرائيلي" بأنّ "الضربات الأخيرة على غزة غير مقبولة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة