اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تراجع الاحتياط في الالتحاق بالجيش "الإسرائيلي": "سرايا كاملة مُحيت"

تحقيقات ومقابلات

من المرأة اليمنية إلى أبطال القوات المسلّحة.. قافلة العيدية السنوية 
تحقيقات ومقابلات

من المرأة اليمنية إلى أبطال القوات المسلّحة.. قافلة العيدية السنوية 

1176

سيّرت الهيئة النسائية لحركة أنصار الله اليمنية، في أمانة العاصمة، القافلة العيدية السنوية، دعمًا ورفدًا لأبطال القوات المسلّحة اليمنية، وإكرامًا وإعظامًا لجهادهم ورباطهم المقدس، ودفاعًا عن البلد وعن قضية الأمة فلسطين، مع اقتراب مناسبة عيد الفطر المبارك. 

تحتوي القافلة أصنافًا من حلوى العيد اليمنية، والمكسّرات بأنواعٍ عدة، وكذلك الزبيب البلدي. وتصل قيمة القافلة إلى 20 مليون ريـال يمني، جمعتها الأنصاريات من إنفاقهنّ الخاص، ومن تبرعات المجتمع والتجار.

اليمانيات نوّهت الى أنّ قافلة العيد السنوية هي عرفان وتقدير لتضحيات المرابطين والمجاهدين الأبطال، وتجسيد لوقوف المرأة اليمنية ومشاركتها وحضورها معهم في كل ساحة وميدان، رفدًا وإسنادًا وجهادًا، وهي بهذه القافلة تشاركهن أجر جهادهم ورباطهم في عيد الفطر المبارك.

القافلة إحدى أوجه دعم اليمانيات للمجهود الحربي في اليمن وفلسطين

كما تؤكّد حرائر الأمانة أّن قافلة عيد الفطر ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وسيتبعها المزيد من قوافل العطاء، وهذا أقلّ الواجب؛ تقدّمه اليمانيات أزاء الأبطال المُرابطين في الثغور، من سطّروا بدمائهم الانتصارات في البر والبحر والجو، دفاعًا عن شرف الأمة الإسلامية والمُستضعفين في غزة. وتندّد شقائق الأنصار في القافلة بجرائم العدوان الأميركي البريطاني، وقصفه الوحشي لمنازل المواطنين الآمنين في صنعاء وبقية المحافظات، وانتهاكاته المستمرة، والمجازر الوحشية وحصار الموت بحق غزّةَ هاشم.

في السياق ذاته، تقول المنسقة المالية والمسؤولة عن القوافل في الهيئة النسائية لحركة أنصار الله، في مكتب الأمانة، الأستاذة خديجة الكبسي، في تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري، إنّ: "القافلة تتزامن مع تصعيد العدو الأميركي والصهيوني على بلدنا، ومع عدوانهم وحصارهم على إخواننا في فلسطين". وأضافت: "نحن في يمن الإيمان والحكمة، بعون الله وتحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي - حفظه الله - حيث يتصدّى مُجاهدونا الأبطال لهذا العدوان الهمجي، ويوجّهون الضربات الموجعة للعدو الأميركي والصهيوني".

وترى الكبسي أنّ: "القافلة تُعدّ أقلّ القليل، وهي مسؤوليتنا وميداننا، فهي تجسّد إحدى أوجه دعم اليمانيات للمجهود الحربي"، مؤكدةً "ترابط الجهد الشعبي والعسكري في إطار التعبئة الشاملة لمواجهة العدوان الأميركي "الإسرائيلي"، ونصرة إخواننا في فلسطين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة