اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "إسرائيل" و"تحرير الشام".. أي مصالح مشتركة وكيف يواجِه لبنان؟

عين على العدو

نوبات هلع وإصابة 13 مستوطنًا إثر إطلاق الصاروخ اليمني على وسط "إسرائيل" 
عين على العدو

نوبات هلع وإصابة 13 مستوطنًا إثر إطلاق الصاروخ اليمني على وسط "إسرائيل" 

921

أفادت هيئة البث الرسمية "الإسرائيلية" بأنّ الحوثيين نفّذوا تهديدهم، واستأنفوا إطلاق الصواريخ باتجاه وسط "إسرائيل"، قبل الساعة 4:00 فجرًا بقليل، ما أيقظ ملايين المستوطنين. وادّعت الهيئة أنّ جيش الحرب "الإسرائيلي" اعترض صاروخًا قبل اختراقه المجال الجوي "الإسرائيلي".

وقالت هيئة البث إنّه: "استيقظ ملايين "الإسرائيليين"، في ساعات فجر اليوم (الخميس)، على أصوات صفارات الإنذار في عدّة مناطق، من بينها "تل أبيب" ومنطقة القدس و"شارون"، بعد إطلاق الحوثيين (أنصار الله) لصاروخ من اليمن". ونقلت عن الجيش "الإسرائيلي" ادّعاءه بأنّ الصاروخ قد اعترض خارج الحدود.

ووفقًا لهيئة الإسعاف "الإسرائيلية"، أُصيب 13 مستوطنًا بجروح في أثناء توجّههم إلى الملاجئ، بينما عانى 3 آخرين نوبات هلع، من دون تسجيل إصابات أخرى.

هذا؛ وكانت صفارات الإنذار قد دوّت، في تمام الساعة 03:59، ما تسبّب في إيقاظ مستوطني: "تل أبيب"، "اللد"، "بات يام"، "غفعتايم"، "هرتسليا"، "حولون"، "غفعات شموئيل"، "مبسيرت تسيون"، و"موديعين". ولفتت الهيئة إلى أنّ ذلك أدّى إلى تأخير عدة رحلات جوية كانت متوجهة إلى "مطار بن غوريون"، من بينها رحلات تابعة لشركتي "الاتحاد" الإماراتية و"إل عال الإسرائيلية".

جاءت العملية في وقت كان وزير المالية الصهيوني بتسئليل سموتريتش يُلقي خطابًا في الكنيست، وفقًا للهيئة، فقُطع حديثه بإشعارات التحذير، لكنّه استمر في كلمته قائلًا: "سنُحقّق النصر الكبير وسننجح في الحرب"، على حدّ زعمه.

من جانبه، كان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو موجودًا في ملجأ وقت وقوع الإنذار، وصرّح لاحقًا: "الحوثيون (أنصار الله) يدفعون الثمن، وسيدفعون المزيد"، على حدّ تعبيره.

 وفي سياق متصل، أفاد موقع "القناة 14 الإسرائيلي" بأنّه سُمعت، فجر الخميس، صافرات الإنذار في أنحاء المستوطنات، عقب إطلاق الصاروخ من اليمن، وفُعّلت الإنذارات في مئات المستوطنات عبر تطبيق الجبهة الداخلية وصفارات الإنذار.

وأضافت أنّه في مستوطنة "إفرات"، وردت تقارير عن حالة من الالتباس بين المستوطنين، حيث سمع بعضهم صافرات الإنذار وتلقّوا إشعارات، بينما لم يكن لدى الآخرين أي علم بالأمر.

وفي أعقاب التقارير المتضاربة، أجرى المجلس المحلي تحقيقًا مع الجبهة الداخلية، والذي كشف في نهايته أنّه في "إفرات" نفسها لم يُفعّل أي إنذار، ولم تُسمع صفارات الإنذار، وفق ما أورده الموقع، إذ قال إنّ السبب في الالتباس كان أنّ المستوطنات المجاورة، مثل "بيتار"، "أليعازر"، "نفيه دانيئل"، "ألون شفوت"، و"روس تسوريم"، قد شهدت تفعيل صافرات الإنذار، وسمع بعض مستوطني "إفرات" الأصوات الصادرة من تلك المناطق.

وتلقّى بعض المستوطنين إشعارات عبر التطبيق بسبب قربهم الجغرافي من المستوطنات التي شُغّل الإنذار فيها، ممّا تسبّب بحالة من الذعر داخل المستوطنة.

وجاء في بيان صادر عن المجلس المحلي: "تلقّى مركز الأمن في "إفرات" إنذارًا عبر التطبيق، وبناءً على الإجراء، أُرسلت رسالة طوارئ لـ"السكان" (المستوطنين) تُفيد بضرورة الدخول إلى المناطق المحمية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة