اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لقاء سياسي في مركز باحث: يوم القدس هو يوم التعبئة المستمرة لإزالة "إسرائيل"

لبنان

"يوم القدس يوم الفصل بين الحق والباطل".. ندوة ثقافية في بعلبك
لبنان

"يوم القدس يوم الفصل بين الحق والباطل".. ندوة ثقافية في بعلبك

713

تصوير: بلال الموسوي

أحيت قيادة حزب الله في منطقة البقاع يوم القدس العالمي، بإقامة ندوة ثقافية في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك تحت عنوان "يوم القدس يوم الفصل بين الحق والباطل".

شارك في الندوة، ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، النائب ملحم الحجيري، الحاج علي كركي ممثلًا عن حركة أمل في إقليم البقاع، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مسؤولون من مختلف الفصائل الفلسطينية، وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية ودينية. 

وفي كلمة له، أكد عبد الهادي أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى وخصوصًا القادة منهم. ظنوا أنّهم باستشهاد قادتنا يمكن أن يضغطوا على المقاومة سواء في فلسطين أو في لبنان، أو في أي مكان لكنهم واهمون"، وأضاف: "تاريخ المقاومة يؤكد أن هذه المعادلة خاطئة، فالقيادات استشهدت من فلسطين ولبنان ومن الأمة والمقاومة استمرت بزخم كبير حتّى أهدتنا اليوم طوفان الأقصى، لذلك يسوقون بأبواقهم الإعلامية الهادفة والماكرة لهزيمة المقاومة، لكنها لم تهزم".

وتابع: "نحن نخوض حربًا، وفيها جولات، في جولة انتصرنا وفي جولة تلقينا ضربات مؤلمة فيها أثمان باهظة، لكن الحرب لم تنتهِ، والآن الحرب هي كر وفر ولم نسلّم الراية ولم نستسلم، وما زلنا نمسك سلاحنا ونتمسك بإرادتنا بالله وعزيمتنا وبعقيدتنا، والمحتل سيغادر منطقتنا مهزومًا". 

بدوره، قال السيد فيصل شكر: "إذا كانوا يحسبون أنّهم بفعلهم سوف تنطفئ نار وأنوار المقاومة الإسلامية والوطنية في غزّة والضفّة وفلسطين والقدس، وإذا كانوا يعتقدون أنّهم بفعلهم في جنوب لبنان ستنطفئ جذوة المقاومة الإسلامية وحزب الله، فهم واهمون حتّى ينقطع النفس"، وأضاف: "الأيام قادمة بيننا وبينهم، فتارة لعدونا وتارة لعدونا منا، نحن والإخوة في حماس والجهاد الإسلامي وكلّ الفصائل الفلسطينية والوطنية في فلسطين، نحن يد واحدة وقبضة واحدة لتحرير القدس وفلسطين".

اختُتمت الندوة بإفطار جماعي في أجواءٍ تضامنية، مؤكدةً على وحدة المسار المقاوم حتى التحرير.

الكلمات المفتاحية
مشاركة