اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرس الثوري: جبهة المقاومة ستضع نهاية لغاصبي فلسطين

عين على العدو

خلل أمني في قاعدة "أوريم الإسرائيلية"
عين على العدو

خلل أمني في قاعدة "أوريم الإسرائيلية"

442

كشف موقع القناة 12 "الإسرائيلية" أن موقع الراصدات في قاعدة "أوريم الإسرائيلية"، الواقعة بالقرب من حدود غزة، ظلّ دون أيّة حراسة أو تأمين يوم الخميس الماضي لمدة 12 ساعة، كما ظلّ باب القاعدة مفتوحًا بالكامل دون أيّة رقابة.

وقال المراسل العسكري في الموقع نيتسان شابيرا إنّ: "هذا الإخفاق يحمل أبعادًا خطيرة، وتحدّث عن وجود توثيق يُظهر الموقع مهجورًا تمامًا، دون أيّة وجود لحراسة عند بواباتها.

إحدى الراصدات قالت إنّ: "قاعدتنا كانت مهجورة بالكامل، لا يوجد حراس عند البوابة، ولا أيّة قوة أمنية لحمايتنا، بينما ليس جميعنا مسلحات. تواصلنا مع قائد الكتيبة، لكن لم نتلقَّ أيّة استجابة لمدة 12 ساعة، وخلال ذلك، كان يمكن لأي شخص الدخول والخروج بحرية"، وأضافت: "في النهاية، أرسلوا إلينا متطوعين اثنين من قوات الاحتياط، ولكنّهم غير كافيين لتأمين عشرات الراصدات وحماية الموقع بأكمله".

وذكر المراسل أنّ: "الموقع المذكور يقع بالقرب من قاعدة تابعة لقيادة الجبهة الداخلية، وهي إحدى القواعد التي تعرضت للهجوم في 7 تشرين الأول/أكتوبر"، مشيرًا إلى أنّ الراصدات أوضحن أنهنّ طلبن تعزيز الحماية، لكن لم يُردّ على طلبهن لساعات طويلة.

كذلك صرّحت إحدى الراصدات "بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، توقعنا أن يتعلموا الدروس، خاصة في جبهة غزة"، وتابعت: "كيف من المفترض أن نشعر بالأمان عندما تكون الحماية شبه معدومة؟ الشعور السائد لدينا أنّ الجيش لم يتعلم شيئًا، لا أحد يهتم بنا".

وردًّا على الاستفسارات، نقل المراسل عن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّ: "هذا حادث خطير وهو قيد تحقيق شامل"، مضيفًا "فور اكتشاف الأمر، أُرسلت قوة حراسة خاصة مكونة من مقاتلين لحماية المعسكر، حتى وصول قوة الحماية النظامية المكلفة بتأمين المنطقة. بعد الحادث، أُجريت محادثة مع الجنديات، وجرى توضيح أنّ ما حدث كان خللًا أمنيًّا كبيرًا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة