عين على العدو

ذكر مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" آفي أشكنازي أن جيش الاحتلال قرر السماح بفتح السياج الحدودي مع المنطقة العازلة في سورية خلال عطلة عيد الفصح اليهودي، والسماح لـ"مدريشيت هجولان" (دار ضيافة ومركز للجولات) إجراء جولات في الجانب المدني في منطقة الحدود.
وبحسب أشكنازي، قد نشر موقع "كيبا" هذا الصباح إعلانًا صادرًا عن "مدريشيت هجولان" يعلن عن سماح جيش الاحتلال بموافقة عسكرية خاصة برحلات للمستوطنين إلى الأراضي السورية وإجراء جولة في وادي "روكاد" (وادي الرقاد)، الواقع خلف الحدود الفلسطينية السورية، وذلك خلال عطلة عيد "الفصح" بمعدّل جولتيْن يوميًا.
ووفق أشكنازي، تؤكد قيادة المنطقة الشمالية أنَّ السياج الحدودي في المقطعين سيتم فتحه للجولات، مدّعية أن المنطقة التي سيجول فيها المستوطنون هي منطقة محددة كـ"أراضٍ إسرائيلية"، وأن هؤلاء سيتنقلون بين منطقة السياج وبراميل العلامات الأممية.
بعبارة أخرى، تزعم قيادة المنطقة الشمالية أن السياج الحدودي يقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى ما جاء في الإعلان، تدعو "مدريشيت كيشت يهوناتان" و"مدريشيت الجولان"، بالتعاون مع القيادة الشمالية والفرقة 210، الجمهور للانضمام إلى الجولة الأولى في مجرى "روكاد" - الواقع عبر الحدود مع سورية. الجولات ستقام خلال عطلة عيد "الفصح"، وستشمل جولتيْن كل يوم - جولة واحدة في الصباح وأخرى في فترة ما بعد الظهر.
وتشير "همدريشيت" إلى أنه حتى وقت قريب، لم يكن يُسمح إلا لعدد قليل من "الإسرائيليين" بزيارة النهر، ولكن بعد عملية "سهام باشان" في الأراضي السورية، أصبحت الفرصة متاحة الآن للمستوطنين.