لبنان

أدان مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، النائب السابق حسن حبّ الله، بشدة الاعتداء الصهيوني الذي استهدف مدينة صيدا فجر اليوم الجمعة، وأسفر عن ثلاثة شهداء مدنيين وترويع الأهالي الآمنين، محذرًا من أن استهداف صيدا دليل على نية العدو توسيع رقعة العدوان واستهداف كلّ لبنان.
وقال حب الله في تصريح له تعقيبًا على العدوان الصهيوني الجديد: "ندين بشدة العدوان السافر الذي استهدف مدينة صيدا، عاصمة الجنوب اللبناني، فجر اليوم الجمعة، مروّعًا الآمنين في منازلهم ومستهدفًا الأبنية المأهولة، والذي أدى إلى استشهاد عائلة بكاملها".
ووضع حب الله "هذا العدوان الغادر في سياق الاعتداءات والخروقات الصهيونية المتكرّرة للسيادة اللبنانية، والتي زادت على الألفي خرق، في خرق فاضح للقرار 1701، وسط صمت دولي مخزٍ، وصمّ للآذان من رعاة اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم وتغطّي تلك الاعتداءات على السيادة والدولة اللبنانية وهي التي تدّعي كذبًا الوقوف إلى جانبها".
وأكد أن "على الدولة والحكومة اللبنانية تحمّل كامل المسؤولية الوطنية والعمل الدؤوب لوقف هذا العدوان المتمادي والفاضح، ووضع حدّ لهذه المهزلة، فاستهداف صيدا دليل على نية العدو توسيع رقعة العدوان واستهداف كلّ لبنان".
وتقدّم حب الله بـ"أحرّ التعازي والمواساة من الإخوة في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان وفلسطين، باستشهاد القائد المجاهد حسن أحمد فرحات (أبي ياسر) الذي ارتقى مع نجليه في هذا الاعتداء الآثم، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم عائلتهم ورفاقهم وذويهم الصبر والسلوان".