أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الجمعة 18 نيسان/أبريل 2025، عن استهدافها حاملتَي الطائرات الأميركيتَين "ترومان" و"فينسون" في البحرَين الأحمر والعربي، وهدفًا عسكريًا في مطار "بن غوريون" في "تل أبيب".

وقال المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع، في بيان متلفز: "نفّذنا عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأميركيتَين "ترومان" و"فينسون" والقطع الحربية التابعة لهما في البحرَين الأحمر والعربي"، موضحًا أنّ "الاستهداف هو الأول للحاملة "فينسون" منذ وصولها إلى البحر العربي"، مؤكّدًا أنّ "حاملة طائرات العدو الأميركي التي وصلت مؤخّرًا لن تحقّق ما فشلت في تحقيقه 4 حاملات سابقة".

وأضاف سريع أنّ "القوة الصاروخية اليمنية نفّذت عملية عسكرية استهدفت هدفًا عسكريًا في محيط مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار".

وأشار إلى أنّ الدفاعات الجوية اليمنية "نجحت في إسقاط طائرة أميركية نوع "أم كيو 9" أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء".

وقال: "لن يجني العدو من تصعيد العدوان على بلدنا إلّا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن يدفع اليمن بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة إلّا إلى المزيد من الصمود والثبات على الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني".

وشدّد على أنّ "الحشد العسكري الأميركي واستمرار العدوان على بلدنا لن يؤدّي إلّا إلى المزيد من عمليات التصدّي والاستهداف والاشتباك والمواجهة".

وجدّد تأكيده على أنّ "اليمن العزيز الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني حتى يتوقّف العدوان "الإسرائيلي" على غزة ويرفع الحصار عنها".

الكلمات المفتاحية