تحقيقات ومقابلات

لم تشكّل نتيجة فوز المجلس البلدي، في بلدة المعيصرة الكسروانية، مفاجأة لمن يتابع العمل البلدي والإنمائي في المنطقة.
بعد نجاح جهود القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة، ولاسيما الثنائي الوطني، في تغليب التوافق العائلي، تحدث رئيس بلدية المعيصرة إلى موقع "العهد" الإخباري عن مسار هذا التوافق الذي يهدف الى خدمة أهالي البلدة وجعلها بلدة نموذجية في قضاء كسروان.
يؤكد سامي عمرو أن البلدة التي فاز مجلسها البلدي بالتزكية، منذ العام 2002 حتى اليوم، أصبحت نموذجًا يحتذى به في التنمية ومواكبة المشاريع التي تهم أهالي البلدة.
كيف ينظر أهالي البلدة إلى تزكية المجلس البلدي؟
بدورهم، أهالي البلدة ينظرون بكثير من الارتياح إلى نجاح المجلس البلدي ومعه البلدة في إنجاز هذا الاستحقاق، ورأوا أن التوافق هو أيضًا نوع من أنواع الديموقراطية وإيصالٌ لجدونه مناسبًا للتصدي لهذه المسؤولية.
الحاج سامي عمرو قال لـ"العهد" إن: "بلدة المعيصرة وبلديتها أصبحت نموذجًا للقرى المحيطة التي تربطهم بها علاقات اجتماعية توارثوها عبر الأجداد"، مشيرًا إلى أن العيش المشترك والتواصل الدائم هي أبرز ما قامت وتقوم به البلدية.
ليليان عمرو، من أبناء البلدة، دعت من ناحيتها للمجلس البلدي الحالي بالنجاح في مهمّته، والتي لطالما كان ناجحًا فيها في محطات عدة، أبرزها العدوان الصهيوني الأخير الذي طال بلدة المعيصرة وارتقى فيه ما يقارب 32 شهيدًا وعدد من الجرحى.
إضافة الى بلدية المعيصرة؛ فازت 7 بلديات أخرى بالتزكية في قضاء كسروان، مجنّبة بذلك بلداتها منافسة انتخابية حادّة، أغلبها يحمل الطابع العائلي.