أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أن "بعض الأطراف في لبنان، وبدل أن تكون مواقفهم وطنية في هذه اللحظة المفصلية، لا يملكون سوى التهويل واستعراض قوة العدوّ "الإسرائيلي"، بهدف الضغط علينا لتسليم سلاحنا، بما يعني فعليًا تسليم وجودنا ومستقبلنا".

جاء كلام حمادة خلال احتفال إحياء ذكرى أربعين الشهيدين المجاهدين خالد تيسير نمور (راغب) ومحمد علي نعيم خشيش (آدم)، الذي أقيم في حسينية بلدة العين في البقاع الشمالي، حيث أضاف: "نقول لهؤلاء: خسئتم، لأنكم لم تقرأوا تاريخنا ولم تعرفوا حسيننا".

ووجّه حمادة رسائل مباشرة، قائلًا: "أيها الشريك في هذا الوطن، لمصلحة من تعملون على تجميع نقاط القوّة الوطنية لتسليمها إلى العدو؟ وهل يُعقل أن نكون في بلد يحتل جزءًا من أرضه، ونتجاهر بالسعي إلى تفكيك عناصر قوته؟"، لافتًا إلى أن "الأكثر خطورة هو غياب أصوات رسمية تُدين الاحتلال والخروق والاعتداءات الإسرائيلية، مقارنة مع كثرة الأصوات التي تُهاجم عناصر القوّة الوطنية".

وختم حمادة قائلًا: "يكفي أن نراجع القاموس السياسي اللبناني لنجد أن مفردة الاحتلال "الإسرائيلي" القائم تُذكر بنسبة ضئيلة لا تتعدى الواحد بالألف من الخطاب العام، في مقابل دعوات صريحة تستهدف تسليم رقابنا للعدو. ونحن نؤكد أن وجودنا باقٍ ولن تُمسّ نقاط قوتنا".

الكلمات المفتاحية