اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الى الآن.. 62 بلدية فازت بالتزكية في جبل لبنان

تحقيقات ومقابلات

اللواء شحيتلي لـ العهد":  اللجنة الخماسية "غير عادلة" وتساعد "إسرائيل" على إكمال "مهمتها" في لبنان
تحقيقات ومقابلات

اللواء شحيتلي لـ العهد":  اللجنة الخماسية "غير عادلة" وتساعد "إسرائيل" على إكمال "مهمتها" في لبنان

250

يستمر الحراك الدبلوماسي في لبنان، على وقع زيارة رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز إلى بيروت، وسط استمرار الخروقات "الإسرائيلية" لوقف إطلاق النّار والقرار الدولي 1701، والتي تجاوزت الـ 3000 خرق، بينما لم تظهر اجتماعات اللجنة الخماسية أي اهتمام بما يحصل من الجانب "الإسرائيلي". 

وفي هذا السياق، يؤكد اللواء المتقاعد الدكتور عبد الرحمن شحيتلي لموقع "العهد" أن اللجنة الخماسية "غير عادلة" وتساعد "إسرائيل" على إكمال "مهمتها" في لبنان. 

ويتابع اللواء الذي شغل رئاسة الوفد اللبناني لترسيم الحدود بعد عدوان تموز 2006، أنّ "اللجنة لم تأتِ لتقديم الحل"، معتبرًا أنها ليست لجنة وقف إطلاق نار، بل لجنة تنظيم العمليات الحربية. 

ويشير شحيتلي إلى أنّ الدولة اللبنانية لا تمتلك مصداقية دولية، لتستطيع الجلوس إلى طاولة المفاوضات، إذ إنها تعطي المجتمع الدولي صورة أنها قاصرة ولا تستطيع أن تنفذ الاتفاقات التي عليها، وبالتالي، تملي اللجنة الخماسية عليها ماذا يجب أن تفعل ولا تستمع لشكواها، خاصةً في ظل الخطاب الداخلي اللبناني الذي يتناغم مع المطالب "الإسرائيلية"، والهجوم السياسي من بعض الأفرقاء اللبنانيين الذي يعتبرون أن لبنان لهم. 

وبالتالي، الحل ــ وفقًا لشحيتلي ــ هو الحديث بصراحة بين المكونات اللبنانية، والإقرار بأن الشيعة هم جزء أساسي من لبنان، والأخذ بعين الاعتبار الأرقام، خصوصًا أرقام التحصيل العلمي، وعدد المهندسين الشيعة والأطباء والأساتذة في المدارس والجامعات، واصفًا إياها بـ "المخيفة". وهنا يلفت شحيتلي إلى أن الشيعي لم يترك البلد، لأنه لم يُفسح له المجال للذهاب للخليج، وقد أبدع في مختلف المجالات.

وفي هذا السياق، يدعو شحيتلي لإيقاف الخطاب المتعالي لدى بعض اللبنانيين، وإفساح المجال أمام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للتفاوض مع حزب الله، والاستفادة من الثقة التي أعطاها الحزب لعون، مشيرًا إلى أن الهجمة الغربية والخطابات والتهديدات الشرقية التي تتماهى مع الإملاءات الغربية والخطاب الداخلي، دفع الشيعة للتمسك أكثر بحزب الله، علمًا أن الشيعة ليسوا جميعًا حزب الله، بل هم أكبر من ذلك. 

يرى شحيتلي، أنه من غير الممكن أن تطلب من أبناء القرى الذين هبوا للدفاع عن بلدهم أن يتركوا سلاحهم، فهم لن يخرجوا منها إلا شهداء أو منتصرين، لافتًا إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يريد استهداف القدرة البشرية لحزب الله والعقيدة الراسخة التي كان لها كل الأثر في الحرب، فالموضوع ليس محصورًا بالسلاح ومخازن الصواريخ. 

يدعو شحيتلي ختامًا لتحديد موعد لخروج آخر جندي صهيوني من الأراضي اللبنانية، وإلا فإن الاحتلال "الإسرائيلي" باق، وعندها الحل الدبلوماسي لن يؤدي إلى نتيجة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة