عربي ودولي

القوات المسلحة اليمنية تهاجم حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" و4 أهداف صهيونية في يافا وعسقلان
أعلنت القواتِ المسلحةِ اليمنية أنها هاجمت اليوم الأربعاء 30 نيسان/إبريل 2025، حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" وعددًا من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيّ وذلك بعدد من الطائراتِ المسيرة، ردًا على جرائم العدوّ الأميركي المرتكبةِ بحقِّ الشعب اليمني.
كذلك هاجمت أهدافًا حيويةً وعسكريةً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلة، وهدفًا حيويًا في منطقة عسقلان المحتلةِ بالطائرات المُسيّرة نوعِ يافا.
وأصدرت القوات المسلحة اليمنية بيانًا حول عملياتها هذه أذاعه المتحدث الرسمي باسمها العميد يحيى سريع، فيما يلي نصه:
"بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ} صدقَ اللهُ العظيم
في إطارِ التصدي للعدوانِ الأميركيِّ على بلدِنا وردًا على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأميركيةَ "فينسون " وعددًا من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وتأتي هذه العمليةُ بعدَ 24 ساعةً من العمليةِ المباركةِ التي أجبرتْ حاملةَ الطائراتِ الأميركيةَ "ترومان" على المغادرةِ إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتّجاهِ قناةِ السويس، وكان من نتائجِها مايلي:
- إسقاطُ طائرةٍ إف18.
- إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ قد بدأَ في تنفيذِه على بلدِنا.
- مطاردةُ حاملةِ الطائراتِ بالصواريخِ والمسيراتِ حتّى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.
وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديهِ الأعزاء.. نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدف من خلالِها أهدافًا حيويةً وعسكريةً للعدوِّ "الإسرائيليِّ" في منطقةِ يافا المحتلةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، وهدفًا حيويًا في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا العظيمِ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا أنها قادرةٌ بعونِ اللهِ على الصمودِ ومواجهةِ العدوِّ بما يمتلكُه من إمكاناتٍ وقدراتٍ وأنها نجحتْ بفضلِ اللهِ في إفشالِ عدوانهِ وستواصلُ بالتوكلِ على اللهِ وبالثقةِ به التصديَ له وإسنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتّى وقفِ العدوانِ على غزّةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حرًا عزيزًا مستقلًا
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من ذي القعدة 1446 للهجرة
الموافق للـ 30 أبريل 2025م