اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اتحاد الوفاء في يوم العمال العالمي: المقاومة هي كرامة العامل والوطن

لبنان

الحاج حسن: داعمون للدولة وحاضرون للحوار والنقاش
لبنان

الحاج حسن: داعمون للدولة وحاضرون للحوار والنقاش

172

شدد رئيس تكتل بعلبك - الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن على أن دور الدولة هو الأساس، في مواجهة الاعتداءات "الإسرائيلية" وفرض انسحاب العدو وعودة الأسرى وإعادة الإعمار، ومطالبة الجهات الضامنة والراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على العدو "الإسرائيلي" لتطبيقه. ونحن نريد للدولة أن يكون موقفها قويًا، وسنبقى داعمين لها، لا سيما أننا جزء أساسي منها، سواء في مجلس الوزراء أم في مجلس النواب وفي البلديات والمخاتير والهيئات المنتخبة وفي النقابات وكل المؤسسات. كما أننا حاضرون وجزء أساسي وكبير من الشعب اللبناني، ولبنانيون قبل الكثيرين في لبنان، ونفتخر بوطننا. وقد قدمنا الكثير لأجله، وبالتالي نحن شركاء في صنع القرار، وحاضرون للحوار والنقاش، فيما البعض ليس حاضرًا لأي نقاش، ويتعاطى معنا- مع الأسف- بخطاب عجيب غريب".   

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية مجمع سيد المرسلين (ص) في عرمون، أشار الحاج حسن إلى أن: "أرضنا ما تزال محتلة، وأسرانا ما يزالون في سجون العدو، والاعتداءات ما تزال تقع على أرضنا وأهلنا ومواطنينا اللبنانيين وجنود الجيش اللبناني، وما يزال لبنان تحت التهديد "الإسرائيلي"، وهناك من لا يرى أن هذا الأمر أولوية، لأنّ لديهم أولويات أخرى، لتتماهى بشكل أو بآخر مع ما يقوله المتربصون في لبنان".

وشدد الحاج حسن على أن من واجبات الحكومة والدولة وكل مسؤوليها أن يزيدوا من ضغطهم وعملهم وتماسكهم باتجاه الضامنين للاتفاق الذي حصل في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، والذي طبقه لبنان والتزم بكل ما عليه، فيما العدو الصهيوني وقبله الولايات المتحدة الأميركية لم يلتزما بهذا القرار، لا سيما وأن أميركا تغطي العدوان الصهيوني، وهي شريكة كاملة بهذا العدوان.

وسأل النائب الحاج حسن: "ماذا فعلت اللجنة الخماسية المعنية بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار خلال خمسة أشهر، وماذا أنجزت وما هو الدور الذي قامت به؟ إنّ هناك ما يزيد عن 3000 انتهاك وعدوان "إسرائيلي" على لبنان، فضلًا عن مئات الشهداء والجرحى والدمار والقتل والخطف والتجريف وتدمير المنازل والمزارع".

تابع: "على بعض الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية أن تعود إلى وطنيتها، لا أن تزيد في مزايداتها السياسية في توقيت وطني يفترض أن يكون فيه منسوب الوطنية أعلى بكثير أمام العدوان الصهيوني، علمًا أننا لم نسمع منهم بيانًا واحدًا يدين العدو الصهيوني جراء ما يرتكبه من اعتداءات، فيما يهجمون يوميًا على المقاومة. ونحن لا نطالب هؤلاء بأن يبدلوا رأيهم تجاهنا، ولكن في الحد الأدنى عليهم أن يدينوا العدو الصهيوني باعتدءاته المتكررة، لا أن يسوّغوا له عدوانيته، كي نصدق أن لديهم رأي موضوعي، ولكن يبدو أن البعض اتخذ لنفسه وظيفة إضعاف لبنان بأي ثمن، والسكوت عن الاعتداءات الصهيونية بالكامل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة