تحقيقات ومقابلات
إعداد: بتول فياض
في أقصى الجنوب، حيثُ امتزج التُرابُ بدماء الشهداء وملح الصبر، نبتةٌ تروي قصة شعبٍ علّمَ الأرضَ كيفَ ينمو من بين الرّكام.. شتلة تبغٍ كانت وما زالت عنوانًا للصمود والتّحدي ورمزًا للإنتماء. في بلدة عيترون الحدودية، كما في كلِّ الجَنوب، حيثُ عصفت رياح العدوان وخلّفت ركامًا ودمارًا، لم تنكسر عزيمة أهلها، عادوا إلى حقولهم يحملون في قلوبهم حُبَّ الأرض، وفي أيديهم نبتة التّبغ.