اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تقرير أمريكي أكثر واقعية.. الفشل وراء وقف النار في اليمن 

عين على العدو

ضغوط أميركية مكثّفة على
عين على العدو

ضغوط أميركية مكثّفة على "إسرائيل": "صفقة" أسرى مقابل تهدئة وتوسيع "التطبيع" مع العرب

بين الأسرى و"التطبيع": واشنطن تضغط.. و"إسرائيل" تتردد
78

رأى المحلّل، في صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية"، ايتمار آيخنر، أنّ: "إطلاق سراح الجندي المختطف عيدان ألكسندر وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التاريخية إلى الخليج فتحت الباب أمام صفقة "مختطفين" (أسرى) جديدة، في إطار مسار أميركي واسع يشمل، أيضًا، توسيع اتفاقيات "إبراهام" وإعادة إعمار قطاع غزّة، وتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية. ولم يكتفِ ترامب بذلك، أضاف إلى المعادلة إمكان ضم سورية إلى الاتفاقيات بعد استقرار الأوضاع فيها".

وتابع: "في ما يتعلق بصفقة "المختطفين"، والتي يجري مناقشتها حاليًّا في قطر بمشاركة وفد "إسرائيلي"، وجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه، يوم الأربعاء، تحت ضغط كبير من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والذي تحدث معه عدة مرات من الدوحة. ويتكوف يتابع عن كثب المفاوضات الجارية هناك، حيث توجد منذ يومين بعثة "إسرائيلية" برئاسة نائب رئيس الشاباك ومنسق شؤون "المختطفين" والمفقودين غال هيرش".

ووفقًا لآيختر أنّه: "في هذه الاتّصالات، تصر "إسرائيل" على الصيغة الأصلية التي طرحها ويتكوف، والتي تنص على إطلاق سراح نصف عدد المختطفين الأحياء – أي 10 منهم – مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 إلى 50 يومًا، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب، على أن يطلق في نهايتها سراح جميع "المختطفين"، أحياءً وأمواتًا. لكن في المقابل، ترفض حماس بشكل قاطع أي صيغة لا تتضمن، منذ الآن، ضمانات واضحة لإنهاء الحرب".

على الرغم من تمسك "إسرائيل" بالمقترح الأصلي، يبدو أن ويتكوف نفسه بدأ يفقد الثقة به، وبدأ يعرض صيغًا أكثر مرونة تتيح التوصل إلى صفقة، وتفرض على "إسرائيل" وقفًا لإطلاق النار من دون تحقيق أهداف الحرب كاملة. وأوضح نتنياهو، خلال محادثاته مع ويتكوف، حدود مرونته بشأن المساعدات الإنسانية وانتشار قوات الجيش، لكنّه شدد على تمسك "إسرائيل" بالصيغة الأصلية، وأن الحرب لن تنتهي قبل استعادة جميع المختطفين وتحقيق استسلام حماس، بحسب المحلل.

وتابع: "وفي بيان رسمي، أشار مكتب رئيس الحكومة إلى أنّ: ""إسرائيل" متمسكة بصيغة ويتكوف المتفق عليها مع الأميركيين، وهي الوحيدة المطروحة على الطاولة. وفي إطارها، ستكون "إسرائيل" مستعدة لمناقشة شروط إنهاء الحرب وفقًا لتحقيق جميع أهدافها كما حددها "الكابينت"". في المقابل، تؤكد "إسرائيل" أنّ حماس لم تتراجع حتّى الآن عن مطلبها بإنهاء الحرب، وتصر على البقاء في غزّة وعدم التخلي عن سلاحها. وتشير التقديرات إلى أنّ حماس تماطل بانتظار معرفة مصير محمد السنوار، وما إذا كان قد قُتل، لتقرر كيف تتقدّم".

من جانبه، هاجم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "العمليات الإسرائيلية" في قطاع غزّة، خلال مقابلة مع شبكة CNN، وقال: "الهجمات "الإسرائيلية" الأخيرة تشير إلى أنها غير معنية بالتفاوض على وقف إطلاق النار". وأكد أنّ خطة المساعدات الإنسانية الأميركية لغزّة "غير ضرورية"، ويجب أن تتولاها الأمم المتحدة.

ولفت الكاتب إلى أنه: "في هذه الأثناء، تتصاعد الضغوط داخل كابينت الحرب على نتنياهو للمضي قدمًا في عملية "عربات جدعون" فور انتهاء زيارة ترامب للمنطقة، لحسم المعركة ضدّ حماس. ويجد نتنياهو نفسه الآن أمام مفترق طرق: إما أن يسير مع ترامب لصناعة تاريخ دبلوماسي، أو أن يتبع خطّ وزيري المالية و"الأمن" القومي، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ويخسر فرصة تاريخية".

في هذا السياق، التقت أمس عائلات المختطفين الموجودة في الدوحة مع ويتكوف والوسطاء القطريين، والذين قالوا إن إطلاق سراح عيدان ألكسندر أعطى دفعة قوية لإتمام صفقة جديدة. والسؤال الآن: هل سيفرض ترامب على نتنياهو إنهاء الحرب؟ أم سيكتفي بإنجازه المتمثل بتحرير ألكسندر؟ في "إسرائيل"، يقدَّرون أن فرص اختراق فعلي في المفاوضات مع ويتكوف منخفضة، ويعتقدون أن ترامب لن يفرض شيئًا على "إسرائيل"، بل سيواصل التقدّم من دون انتظارها.
 

المصدر : إعلام العدو
الكلمات المفتاحية
مشاركة