إيران

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ماضية في عمليات تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة أم لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وكتب الوزير عراقتشي في تدوينة عبر حسابه على شبكة "إكس": "في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني، يتمتع نظراؤنا الأميركيون بحرية طبيعية في التعبير عن أي شيء يرونه ضروريًا في المجال العام من أجل احتواء ضغوط الجماعات المؤثرة - العناصر الخبيثة التي حددت جدول الأعمال، على الأقل في الحكومات السابقة".
أضاف: "بينما إيران هي المسؤولة الوحيدة عن سلوكها، ولذلك فإن سياستنا هي تجنب التفاوض في الساحة العامة؛ وخاصة في ظل الفجوة المتزايدة التي نراها هذه الأيام بين المواقف العامة والخاصة للجانب الأميركي، فضلًا عن التقلبات الأسبوعية في مواقفهما.
وتابع عراقتشي: "إن موقفنا بشأن حقوق إيران كعضو في معاهدة حظر الانتشار النووي واضح تمامًا وغير قابل للتفسير. ولا يوجد سيناريو أو موقف يمكن أن يسمح فيه الإيرانيون بإنكار هذه الحقوق. إن إتقان علم التخصيب إنجاز محلي استغرق الكثير من الجهد، وهو إنجاز جاء نتيجة سنوات من الجهد العلمي والتضحيات الجليلة بالأرواح والأموال.
وختم وزير الخارجية الإيراني يقول: :"إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقًا أن تكون إيران خالية من الأسلحة النووية، فإن الاتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون للدخول في محادثات جادة لمنع حدوث مثل هذا السيناريو بشكل دائم.، على أية حال فإن التخصيب في إيران سيستمر سواء تمّ التوصل إلى اتفاق أم لا".