كلام الأمين

كلمة الأمين العام لحزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد رئيسي
الشيخ قاسم: الشهيد السيد رئيسي كان قيمة عظيمة لإيران وكانت فلسطين في قلبه
أكَّد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، أنَّ للمقاومة الإسلامية الشرف أن تكون في جبهة الشرف، جبهة المقاومة مع فلسطين ولبنان وإيران الإسلام وكل المقاومين الشرفاء في المنطقة.
وفي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لشهادة الرئيس الإيراني السابق آية الله الشهيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، قال الشيخ قاسم: "هذه المسيرة هي مسيرة العطاءات، ونحن نحيي هذا الإنسان العظيم الذي تسلّم مناصب حساسة في حياته".
وأضاف: "في كل هذه المواقع، آية الله السيد رئيسي لم يتغير"، مشيرًا إلى أن "الشهيد كان دائمًا يسأل عن المقاومة في المنطقة وعن سيدها، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وكان يسأل عن التفاصيل".
وأكد الشيخ قاسم أنَّ "الشهيد السيد رئيسي كان قيمة عظيمة لإيران، وكانت فلسطين في قلبه"، موضحًا أن "عمل الشهيد السيد رئيسي كان نتاجًا من زرع الإمام الخميني بقيادة الإمام الخامنئي".
وأردف قائلًا: "السيد رئيسي كان واحدًا من المهمين جدًا من الذين دعموا المقاومة في لبنان".
وفي ختام كلمته، قال الشيخ قاسم: "لن يكون لنا الشرف إلا أن نكون في جبهة الشرف، جبهة المقاومة مع فلسطين ولبنان وإيران الإسلام وكل المقاومين الشرفاء في المنطقة".
مواقف من كلمة للشيخ قاسم في الذكرى السنوية الأولى لشهادة الرئيس الإيراني السابق آية الله الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه تحدّث فيها عن مناقب الشهيد ودعمه للمقاومة.
وهنا النص الكامل لكلمة سماحته:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق مولانا وحبيبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأبرار المنتجبين وعلى جميع الانبياء والصالحين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لشهادة آية الله الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه وزير الخارجية أمير حسين عبد اللهيان والآخرين من الذين كانوا معه في هذه الرحلة لمصلحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
في هذه المناسبة كل التعزية والتبريك لعوائل الشهداء السيد رئيسي ومن معه، للشعب الإيراني المجاهد المعطاء، لآية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله، لصاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
هذه التضحية وهذا العطاء هو جزء من مسيرة هؤلاء الربانيين المعطائين وعلى رأسهم آية الله السيد إبراهيم رئيسي، قال تعالى: " من المؤمنين رجلا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ".
هذه المسيرة هي مسيرة العطاءات، نحن نحيي هذا الإنسان العظيم الذي تسلم ثلاثة مواقع حساسة خلال حياته، تسلم مسؤولية العتبة الرضوية المقدسة في مشهد الإمام الرضا(ع) سلام الله تعالى عليه، وتسلم رئاسة السلطة القضائية في إيران بعد ان تدرج لسنوات في مواقع مختلفة منها، ثم أصبح رئيسا للجمهورية الإسلامية لمدة 3 سنوات قبل شهادته، في كل هذه المواقع آية الله السيد رئيسي لم يتغير، هو المتواضع، المعطاء، الخدوم، القريب من الناس، الذي يحرص على رفعة الجمهورية الإسلامية ومكانتها، هو الذي كان مخلصا مع سماحة الإمام القائد الخامنئي دام ظله، وهذا يساعد على رفعة إيران ومكانة إيران وقدرة إيران.
السيد رئيسي كان دائما يسأل عن المقاومة في المنطقة وعن سيدها سيد شهداء الامة السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه. كان لي زيارات متعددة له وفي كل زيارة كان يبادرني بالسؤال ويسأل تفاصيل عن أحوال المقاومة في لبنان وفي فلسطين وعن الوضع وعن المواجهة وعن الشهداء وعن العوائل وعن سماحة السيد رضوان الله تعالى عليه، عن القيادات عن العطاءات المختلفة، هو كان مقربا جدا من سيد محور المقاومة الحاج قاسم سليماني رضوان الله تعالى عليه، وأحد أسباب القرب هو هذا الاهتمام الكبير، وكان كل الدعم المطلوب وكل ما تحتاجه المقاومة يسهله بشكل غير عادي، السيد رئيسي قيمة عظيمة لإيران.
كانت فلسطين في قلبه وعقله، وكانت المقاومة هي الشعاع والأمل الذي يرغب أن يبقى ساطعا، هو الذي عمل كنتاج من زرع الإمام الخميني قدس الله روحه الشريفة وبقيادة الإمام الخامنئي ومواكبته دام ظله.
نحن في لبنان اخترنا طريق المقاومة اخترنا هذا الطريق الذي اختاره السيد رئيسي طريق الإسلام المحمدي الأصيل، طريق الولاية، طريق الاستقامة، طريق الحياة، طريق الاستقلال، طريق التحرير وقد أصبحت مقاومتنا في المنطقة بشكل عام عظيمة ببركة دعم الجمهورية الاسلامية الإيرانية والسيد رئيس واحد من المهمين جدا من الذين دعمونا.
لم نخدم يوما مشروع إيران في المنطقة، بل إيران هي التي خدمت مشروع المقاومة والتحرير والاستقلال وساعدات في قضايا المنطقة.
لم تأخذ منا إيران شيئا، وأخذنا منها كل شيء، الدعم الاقتصادي والاجتماعي والعسكري والثقافي والتربوي، استفدنا منها في كل المجلات، حصلنا على الطهر وسلامة المسير وقيادة الولي وحب النبي والآل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
لنا الشرف أن نكون في جبهة الشرف في جبهة المقاومة مع فلسطين مع لبنان مع إيران الاسلام مع كل المقاومة الشرفاء في المنطقة ونسأل الله تعالى أن يعز هذه المسيرة وأن يبارك في خطواتها ومستقبلها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لمشاهدة الكلمة اضغط على الرابط هنا