إيران

اللواء سلامي يحذّر الأميركيين: إذا ارتكبتم أيّ خطأ فستتلقّون ردًّا تنسون فيه ماضيكم
أكّد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية استعداد إيران لأيّ سيناريو من قِبَل الإدارة الأميركية، قائلًا: "أيدينا على الزناد ونحن في حال تَرقُّب".
حذّر القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، المسؤولين الأميركيين من أنّهم إذا "ارتكبوا أيّ حماقة" ضد إيران "فسيتلقّون ردًّا لن يُنسى".
وقال اللواء سلامي، خلال لقائه بعناصر الحرس في محافظة همدان: "نقول للمسؤولين الأميركيين، إنّنا مستعدون لأيّ سيناريو.. لن تستسلم بلادنا أبدًا للإرادة السياسية للآخرين. أيدينا على الزناد ونحن في حال تَرقُّب. إذا ارتكبتم أيّ خطأ، فستتلقّون على الفور ردًّا ستنسون (فيه) ماضيكم".
وأكّد اللواء سلامي أنّ "جاهزية القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أعلى مستوى"، قائلًا: "نحن في حرب شاملة، ونشهد حربًا اقتصادية، وعقوبات، وضغوطًا سياسية عالمية، وحربًا إعلامية واسعة النطاق، وعمليات إعلامية ودعائية قاسية وعنيفة، وغزوات ثقافية، وتهديدات متنوّعة من الأعداء يفرضونها على هذه الأمة من بعيد ومن قريب".
وأشار إلى أنّه "على الرغم من كل هذه التهديدات من الأعداء، لا يزال هذا البلد صامدًا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتقدّم بخطى ثابتة، ولن تستسلم الأمة الإيرانية أبدًا للإرادة السياسية للآخرين"، مضيفًا: "نحن مسيطرون في مجال الدفاع، ولطالما حشدنا القوة لمواجهة أعظم قوى العالم".
وفيما ذكَر اللواء سلامي أنّ الصهاينة يواصلون تخرّصاتهم ضد إيران وتهديد الشعب الإيراني، أكد أنهم إذا استمرّوا في ارتكاب الأخطاء والحماقات، فسيرون " أن أبواب الجحيم ستُفتح بوجوههم بلا حدود، وستحرق مصالحهم في أي نقطة".
من جهة أخرى، أشاد اللواء سلامي بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي، فقال: "في أصعب الأوقات في تاريخ الإسلام وإيران، وفي عصر أكثر المؤامرات تعقيدًا من قِبَل شياطين العالم، أوصل قائد الثورة بلادنا إلى مكانة رفيعة وشامخة على مستوى النظام العالمي والساحة الدولية".