اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "بيت بغديدا": أقدم متحف تراثي يوثّق التاريخ السرياني

عربي ودولي

العراق يُحيي ذكرى رحيل الإمام الخميني
عربي ودولي

العراق يُحيي ذكرى رحيل الإمام الخميني

115

إحياءً للذكرى السنوية السادسة والثلاثين لرحيل مفجّر الثورة الإسلامية في إيران، الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس سره)، شهدت مدن عراقية مختلفة فعاليات فكرية وثقافية، تضمنت ندوات وحلقات نقاشية ومهرجانات، شاركت فيها شخصيات دينية وأكاديمية وحوزوية عديدة.

وفي مدينة النجف الأشرف، حيث منزل الإمام الخميني الذي عاش فيه خمسة عشر عامًا (1963–1978)، جرت مراسم إحياء ذكرى رحيله، إذ تحدث ممثل آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في العراق، آية الله السيد مجتبى الحسيني، عن مناقب ومآثر مفجّر الثورة الإسلامية، وما حققه لإيران والعالم الإسلامي من مكاسب ومنجزات.

وقال السيد الحسيني إن الإسلام قبل الثورة كان دينًا مقتصرًا على الشؤون الفردية، إلا أن الثورة الإسلامية أدّت إلى إحياء الإسلام وطرحه كنظام شامل وكامل لإدارة المجتمع، موضحًا أن الإمام الخميني (قدس سره) أعاد روح العزة والكرامة إلى المجتمع الإسلامي، مشيرًا إلى أنه "نبذ النزعات القومية والعرقية، واعتبر كل مسلم في أي مكان في العالم عضوًا في الأمة الإسلامية".

واعتبر ممثل الإمام الخامنئي أن "سقوط نظام بهلوي وقيام النظام الإسلامي من المنجزات الأخرى للثورة الإسلامية، إذ أخرج الإمام الخميني (قدس سره) كتاب الجهاد من الهامش إلى المتن، من خلال إحداث تغيير جذري في الحكم".

كما أشار السيد الحسيني، الذي يشغل منصب عضو مجلس خبراء القيادة، إلى أن "الزهد والبساطة في عيش المسؤولين الحكوميين من الصفات المهمة للإمام (قدس سره)، وأنه بهذه الصفة حطّم صنم الكِبْر والغطرسة لدى المسؤولين".

وتحت شعار "الإمام الخميني منهج يتجدد"، أقام مركز العراق للدراسات في العاصمة بغداد ندوة فكرية بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قدس سره الشريف)، استعرض فيها عدد من المفكرين والكُتّاب جوانب مختلفة من السيرة الجهادية والسياسية والشخصية للإمام الراحل، ومحطات من علاقاته الوطيدة مع العراق والعراقيين، سواء حين كان يقيم في النجف الأشرف في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، أو بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.

أما جامعة المصطفى العالمية، فقد نظّمت من خلال فرعها في العراق، "مؤتمر الإمام الخميني الثالث"، تحت شعار: "من الخميني إلى الخامنئي: عقيدة النصر والانتصار"، بمشاركة وحضور شخصيات سياسية ودينية وأكاديمية مختلفة، من بينها السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق. وتضمّن المؤتمر كلمات وبحوثًا وحلقات نقاشية تناولت مختلف جوانب شخصية الإمام الراحل الخميني، ودوره التاريخي الكبير في إحياء الإسلام المحمدي الأصيل، وبناء الدولة الإسلامية القوية، والانتصار للمستضعفين والأحرار في شتى أنحاء العالم.

المصدر : العهد
الكلمات المفتاحية
مشاركة