اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "فورين بوليسي": الهدنة بين الصين والولايات المتحدة مؤقتة

عين على العدو

مسؤولون صهاينة في خارجية العدو: كوهين يسلب منا السلطة
عين على العدو

مسؤولون صهاينة في خارجية العدو: كوهين يسلب منا السلطة

1055

ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين في وزارة الخارجية الصهيونية غاضبون على رئيس الموساد يوسي كوهين، ويقولون انه يقود جهاز التجسّس الى سلب المزيد من صلاحيات الوزارة.

وأضاف الموقع "هذا الاسبوع اندلعت عاصفة في وزارة الخارجية في أعقاب خطاب كوهين في مؤتمر هرتسيليا، الذي قال فيه إن الموساد برئاسته أنشأ في الفترة الاخيرة ادارة سياسية – أمنية، وظيفتها الدفع نحو السلام الاقليمي في الشرق الاوسط، حسب تعبيره.

مصدر في وزارة الخارجية الصهيونية علّق خطاب كوهين فقال إن "خطاب كوهين في مؤتمر هرتسيليا دق المسمار الاخير في نعش وزارة الخارجية. كوهين حدد بشكل قاطع من يؤثر على السياسات الخارجية الاقليمية لـ"اسرائيل" – انه الموساد، وليس وزارة الخارجية".

وبحسب موقع "يديعوت"، تفاجأ مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الصهيونية ايضا عندما اعلن رئيس الموساد عن إنشاء ممثلية لوزارة الخارجية في عمان، في أعقاب "معركة سرية طويلة" للموساد في الإمارة العربية، وفق زعمهم.

ويشير الموقع الى أن مصادر ذات صلة بوزارة الخارجية سمعت عن هذه الخطة للمرة الاولى في خطاب كوهين في هرتسيليا، ويضيف "زيارة نتنياهو الى سلطنة عمان في شهر تشرين الاول نظمها الموساد، وكوهين نفسه رافقه. واذا كل هذا لا يكفي: رئيس الموساد ايضا تفاخر في ذلك الخطاب نفسه أن العلاقات مع روسيا تتعزز بفضل الموساد".

كذلك أعرب مسؤولون كبار في وزارة الخارجية عن اعتقادهم بأن الشعور هو ان كوهين ورئيس الامن القومي مئير بن شبات، يعملان على سلب صلاحيات من وزارة الخارجية والسيطرة على مجالات عملها.

ويلفت الموقع الى أن هؤلاء المسؤولين الكبار مقتنعون ان امر المس بوزارة الخارجية جاء من الاعلى  - من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي في فترة ولايته تدهورت مكانة الوزارة.

وبحسب كلام المسؤولين الكبار، هناك "دماء ملوثة" بين الموساد ومجلس الامن القومي وبين وزارة الخارجية، وفق تعبيرهم.

ويؤكد المسؤولون الصهاينة الكبار أن الموساد لم يبلّغ الوزارة ويعمل من خلفها – ليس في الشرق الاوسط، بل على ساحات أخرى، مثل افريقيا.

مشاركة