رفضت سلطات الاحتلال الصهيوني تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافِقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وقال القائم بأعمال المدير العام لأوقاف الخليل، منجد الجعبري، إنّ "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف، وامتنعت مجدّدًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة الـ7 خلال هذا العام، بعد أنْ رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل، إضافة إلى عيدَي الفطر والأضحى".

وأضاف الجعبري أنّ "أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أيّ تسلُّم لا يشمل أجزاء الحرم كافة"، معتبرًا أنّ هذا الرفض "رسالة واضحة بأنّ أيّ انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبَل، ولن يُعترَف به تحت أيّ ظرف"، وفق ما نقلت وكالة "شفا" الفلسطينية للأنباء.

وفيما دعا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي"، حذّر من أنّ "هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج".

جدير ذكره أنّ الحرم الإبراهيمي يُفتَح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 ايام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان والأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم في عام 1994 التي أدّت إلى استشهاد 29 مصلّيًا وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين.

الكلمات المفتاحية