اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي علاقة ترامب وماسك تنفجر.. وهكذا تدهورت

فلسطين

جيش لحد ثانٍ في غزة بإدارة الاحتلال
فلسطين

جيش لحد ثانٍ في غزة بإدارة الاحتلال

27

يسعى جيش الاحتلال الى إنتاج جيش عملاء في قطاع غزة، مُشابه لجيش العميل أنطوان لحد إبّان احتلال جنوب لبنان قبل عام 2000.

الخطّة تقوم على تأليف عدد من التشكيلات العصابية غير المنظمة محمية من الصهاينة، بيد أن النموذج الأكثر خطورة بات يتمثل فيما يعرف باسم "عصابة ياسر أبو شباب"”، الذي يقود مجموعة مسلحة تعمل على تنفيذ عمليات نهب للمساعدات الإنسانية في غزة، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال في المناطق الجنوبية من القطاع.

ووفق معطيات أمنية وصور وثقتها عدسات الصحفيين، تعمل هذه العصابة بحرية في مناطق تُصنّف بأنها حمراء خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، إذ ظهر أفراد من العصابة غير مرة وهم يرتدون زيًا مدنيًا ويتنقلون بمركبات مدنية، لكنهم يملكون تقنيات اتصال وسلاحًا "إسرائيليًا" من نوع إم 16، السلاح الأكثر تداولًا بين عناصر جيش الاحتلال، بما يؤكد تواطؤه في الدفع نحو تشكيل عصابي أكثر منظم يعمل تحت مظلته.

وعلى الرغم من التزام جيش الاحتلال الصمت حيال تشكيل أبو شباب العصابي، فقد كشف وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زوّدت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة.

وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" لهيئة البثّ الرسمية في كيان العدو إن "إسرائيل" نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفًا إن هذه الخطوة تمّت بأوامر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتابع:"في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس الشاباك كان يعلم"، مشيرًا إلى عدم تأكّده من علم رئيس أركان جيش الاحتلال بالأمر، وأردف: "نحن نتحدث عن ما يُعادل تنظيم "داعش" في غزة، ولا أحد يمكنه أن يضمن أن هذه الأسلحة لن تُستخدم ضدنا في وقت ما، لا يوجد لدينا وسيلة لمراقبتها أو تعقبها".

في تعقيبه على اتهامات ليبرمان، أصدر مكتب نتنياهو، بيانًا مقتضبًا لم ينفِ الادعاءات، واكتفى بالقول إن ""إسرائيل" تعمل على حسم المعركة ضد حركة حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناءً على توصيات جميع قادة الأجهزة الأمنية".

وتتقاطع هذه الاتهامات مع تقارير سابقة أفادت بأن إسرائيل تدعم عصابات إجرامية في قطاع غزة، متورطة في سرقة المساعدات وخلق حالة من الفوضى، ضمن محاولات لإضعاف سلطة حركة حماس في إطار الحرب المستمرة على القطاع.

وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار "إسرائيلي" خانق.

الكلمات المفتاحية
مشاركة