عين على العدو

كشف الكاتب الصهيوني في صحيفة "معاريف" بن كسبيت أن أبرز شركات الصناعات الأمنية في "إسرائيل" وقّعت عقودًا مع قطر لتزويدها بأسلحة، وذخائر، وتكنولوجيا سيبرانية، ووسائل قتالية متطورة بمبالغ ضخمة، موضحًا أن "توقيع هذه الاتفاقيات تمّ بعد الحصول على موافقات من الجهات المختصة في وزارة الأمن (الحرب)، وبموافقة خاصة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
بن كسيبت أشار إلى أن الحصول على موافقة وزارة الأمن (الحرب) لا يكفي من أجل بيع أسلحة أو تكنولوجيا أمنية لدولة مثل قطر، فالمطلوب تأمين 3 توقيعات: توقيع وزير الخارجية، وتوقيع وزير الأمن (الحرب)، والتوقيع الحاسم من رئيس الوزراء.
بحسب بن كسيبت، نتنياهو هو من قاد هذا التوجّه ووقّع على التصاريح المطلوبة لشركات "إلبيت" ورفائيل والصناعة الجوية، في إطار مفاوضات متقدمة وعقود موقعة بينها وبين قطر، وهي دولة، وفق ما كُشف بالأمس، تعتبر حجر الزاوية في المحور المعادي لـ"إسرائيل": طهران – الدوحة – أنقرة – غزّة.
وأوضحت "معاريف" بناءً على معلوماتها أن شركة "إلبيت" وقّعت عقودًا مع قطر بقيمة تفوق 100 مليون دولار، في حين وقّعت "رفائيل" على عقود بقيمة عشرات ملايين الدولارات، أما الصناعات الجوية "الإسرائيلية" فقد أقامت علاقة طويلة الأمد مع قطر، شملت ما لا يقل عن 20 زيارة من كبار مسؤولي الشركة إلى الدوحة، بالإضافة إلى زيارة ذات أهمية بالغة من وفد قطري رفيع المستوى، قضى يومًا كاملًا في مكاتب الشركة وتلقى عروضًا موسعة وشاملة.