فلسطين

توالت البيانات الصادرة عن الحركات الفلسطينية المقاومة والتي ندّدت بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حماس
وفي هذا الصدد، شدّدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس على أنّ العدوان الصهيوني على إيران تطوّر خطير، يؤكد طبيعة المعركة المصيرية مع عدو الأمة المركزي، ويستوجب موقفًا موحّدًا يردع الاحتلال ويضع حدًّا لجرائمه.
وأدانت حماس بأشدّ العبارات العدوان الواسع الذي "شنّه الكيان الصهيوني فجر اليوم ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، والذي يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو المتطرّفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة".
وتابع البيان "هذا العدوان الغاشم يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كلّ من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين".
وأعربت حركة "حماس" عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، كما تقدّمت بأحرّ التعازي إلى القيادة والشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار القادة، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين، سائلين الله لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل.
وقالت الحركة "إنّ إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير. "إنّ الكيان الصهيوني هو العدوّ المركزي للأمة، والمعركة معه معركة مصير تتطلب وحدة الصف وتكامل الجهود لحماية شعوبنا من جرائمه ومخطّطاته التوسعية".
الجهاد الإسلامي
بدورها، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قالت "إنّ العدوان الواسع الذي شنّه الكيان المجرم ضدّ الجمهورية الإسلامية في إيران، فجر الجمعة، هو تطوّر خطير ينذر بدخول المنطقة بأسرها في مرحلة جديدة من مواجهة مفتوحة لطالما سعت إليها حكومة الكيان بقيادة مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، في إطار لهاثها وراء أحلام تلمودية وبسط سيادتها على المنطقة والتسيّد على شعوب أمتنا ونهب مقدراتها".
وتابعت الحركة "إننا، إذ ندين هذا العدوان الغاشم الذي انتهك كلّ الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، فإننا نعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الإيراني وحكومته وقيادته، وعن ثقتنا الكاملة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران، شعبًا وقيادة، قادرة على الردّ على هذا العدوان بقوة واقتدار".
وقالت الحركة "بهذه المناسبة، فإننا نتوجه بأحر التعازي إلى الشعب الإيراني العزيز وقيادته الحكيمة والشجاعة بكلّ الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان، وفي مقدمتهم قائد الحرس الثوري الإسلامي الحاج حسين سلامي، والعالمان النوويّان فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي، ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل".
الجبهة الشعبية
من جهتها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الصهيوني الإرهابي على إيران، مؤكدة أن هذا العدوان هو تعبير عن طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية العدوانية.
ونعت الجبهة القادة الشهداء الذين قضوا دفاعًا عن وطنهم في مواجهة الإرهاب الصهيوني، مؤكدة ثقتها في قدرة البلاد وقيادتها على تعويض رحيل هؤلاء القادة العظام، وأن من سيخلفهم من القادة سيكونون قادرين على النهوض بواجبهم على أكمل وجه.
وأكدت الجبهة أن هذا العدوان ما كان ليتم دون الشراكة والغطاء والدعم من الإدارة الأميركية، التي كانت ولا زالت رأس المنظومة العدوانية الاستعمارية المعادية لشعوب المنطقة ودولها، مشددة على أن أوهام قوى الاستعمار، ورهانها لثني إيران عن تمسكها بحقوقها وسيادتها ودعمها لشعوب المنطقة وشعب فلسطين، ستسقط في مواجهة الصمود والإرادة والوحدة بين شعوب المنطقة، والوعي المتزايد بحجم الإرهاب الصهيوني وخطره.
وشددت الجبهة على تضامنها المخلص مع الشعب الإيراني وقيادته، مؤكدة أن إيران بتاريخها في مواجهة الكيان الصهيوني وقوى الاستعمار، ووحدة شعبها وشجاعة قيادتها، وعنفوان ثورتها الذي لم ينطفئ، ستلجم هذا العدوان وتردع المعتدين.
ودعت الجبهة دول العالم لإدانة هذا العدوان الإرهابي السّافر، معتبرةً أن الصمت على جرائم الكيان الصهيوني شراكة في العدوان وتواطؤ معه، مشددة على دعوتها لتصعيد الحراك الاحتجاجي الشعبي ضدّ هذا الكيان وداعميه.
حركة فتح الانتفاضة
حركة فتح الانتفاضة أدانت بأشد العبارات العدوان الصهيوني، لافتة إلى أنّ الهجوم اعتداء صارخ على شعوب أمتنا ومنطقتنا، وتهديدًا خطيرًا لأمن الدول العربية والإسلامية كافة، خدمةً لمصالح الكيان الاستعمارية.
وفي بيان لها، قالت "إن هذا العدوان يأتي في ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الكيان المجرم في قطاع غزّة، بغطاء وشراكة أميركية كاملة، في محاولةٍ لفرض الهيمنة بالقوّة العسكرية والترهيب، مستغلًا حالة الصمت الدولي والتواطؤ الغربي".
وتابعت "العدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية هو محاولة فاشلة لكسر قوى المقاومة في المنطقة، التي سيزيدها هذا العدوان صلابةً وتصميمًا على مواجهة جرائم الكيان بحق شعوب أمتنا"، وتقدّمت من القيادة الإيرانية والشعب الإيراني بأحرّ التعازي وخالص المواساة باستشهاد شهدائها الأبطال.
وأكّدت الحركة تضامنها الكامل ودعمها ومساندتها للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، في مواجهة هذا العدوان، مؤكدة أن محور المقاومة سيبقى صامدًا أمام هذه التحديات، وأن قوى المقاومة في منطقتنا ستواصل نضالها المشروع حتّى زوال الكيان.