اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد السيستاني يحذّر من استهداف القيادات العليا لإيران.. و"الثقلين": حذارِ من التماد

لبنان

لقاء تضامني مع إيران بدعوة من الشيخ حمود: الخطر الصهيوني سيتعدّى محور المقاومة
لبنان

لقاء تضامني مع إيران بدعوة من الشيخ حمود: الخطر الصهيوني سيتعدّى محور المقاومة

المشاركون في اللقاء: الخطر الصهيوني سيتمثّل بخطط ومؤامرات تهدف إلى إضعاف الدول كافة واستعبادها للأهداف الصهيونية العالمية
42

عقدت فاعليات سياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية وعلماء دين لقاءًا تضامنيًا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني عليها، بدعوة من رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود.

وصدر عن اللقاء بيان أكّد أنّ "العدوان الصهيوني غير المسبوق على إيران أدخل المنطقة كلّها في مرحلة جديدة هي غاية في الدقّة والحساسية، وتحمل في طيّاتها أبعادًا قد تغيّر مجرى التاريخ".

ولفت البيان إلى أنّ "العدو الصهيوني استغلّ المفاوضات السلمية، وبمشاركة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب شخصيًا، من أجل شنّ هذا العدوان الغادر، فأعطى إيران الحق القانوني الكامل بالرد المناسب".

وأشار إلى أنّ "العالم كله بما في ذلك "الوكالة (الدولية) الطاقة الذرية"، يعلمون جميعًا أنّ إيران ليست بصدد صنع سلاح نووي بسبب التزام ديني صارم، ولكنّ أميركا والغرب لا يريدون لأيّ بلد عربي أو إسلامي، أو أي بلد من دول العالم الثالث، كما يسمونّه، أنْ يمتلك قوى نووية تغذّي الطاقة الكهربائية، وتدعم الصناعة وتخدم اختصاصات الطب المتنوعة، وتدفع البلاد نحو التقدُّم التقني، فاخترعوا قصة السلاح النووي، كذريعة لتدمير بلادنا، تمامًا كما اخترعوا قصة أسلحة التدمير الشامل لتدمير العراق، كما قاموا بمؤامراتهم المتعدّدة بتدمير ليبيا والسودان وغيرهما".

وقال المشاركون في اللقاء: "إنّنا في لبنان، وقد حملنا بجدارة لواء المقاومة ودفعنا ثمنًا باهظًا على طريق ذات الشوكة، لا يسعنا إلّا أنّ نكون في جانب المعتدى عليه وحقّه في الرد"، داعين علماء العالم الإسلامي والفاعليات الاجتماعية السياسية كافة إلى أنْ "يقفوا وقفة رجل واحد في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر منذ أيام، إظهارًا للنية الحسنة ودعمًا لكل مظلوم في وجه الطواغيت وظلمهم وطغيانهم".

وأشادوا بـ"صمود أهلنا الأبطال في غزة الذين يُقتَلون وهم يَحتشدون في طوابير الحصول على الغذاء القليل الذي يسمح به الطغيان العالمي والعربي، ومع ذلك نرى أبطال الصمود يكيلون للعدو ضربات تفاجئهم من حيث لا يتوقّعون".

وحذّروا "جميع القادة والحكام العرب من أنّ الخطر الصهيوني لن يقتصر على محور المقاومة ومن يرفع لواء العداء للصهيونية، ولكنّ خطره سيتمثّل بخطط ومؤامرات اقتصادية، سياسية، اجتماعية، أخلاقية، ودينية، تهدف إلى إضعاف الدول كافة واستعبادها للأهداف الصهيونية العالمية".

وحيّوا "القيادة الإيرانية متمثلة بالقائد السيد (علي) الخامنئي الذي يحمل لواء مواجهة الصهيونية والدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة خطر الاستكبار العالمي"، مؤكّدًا أنّ "الاختلاف في الاجتهاد الفقهي لا ينبغي أنْ يقف حائلًا أمام الانخراط في هذا الفهم السياسي الذي نراه نابعًا من القرآن الكريم مباشرة، وليس من انتماء مذهبي أو قومي أو غير ذلك".

وشدّدوا على أنّ "نهاية هذه الجولة لا بد أنْ تكون بالعودة إلى المفاوضات وفق شروط إيران، وليس وفق شروط العدوان"، قائلين: "نطمح أنْ يكون العدو قد تلقّى درسًا قاسيًا لتجاوزه كل الأعراف المَرْعِيَّة في القوانين الدولية".

ولفتوا الانتباه إلى أنّ "العدو يتباكى على من يصفهم بالمدنيين، وهو يقتل كل يوم أهلنا في غزة والضفة غير آبه بأيّ قانون أو عُرف قانوني أو إنسان، ولقد مارس ذلك في لبنان أيضًا خلال تاريخه على مرأى ومسمع من العالم أجمع".

الكلمات المفتاحية
مشاركة