اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "هآرتس": حتى المعارضة تنخرط في حروب نتنياهو فماذا بعد؟

نقاط على الحروف

القدرات الصاروخية الإيرانية تفرض سيادتها على أجواء فلسطين المحتلة 
نقاط على الحروف

القدرات الصاروخية الإيرانية تفرض سيادتها على أجواء فلسطين المحتلة 

93

في الأيام الماضية، كان جيش العدوّ يقول إنه فرض سيادته الجوية على أجواء إيران من غربها إلى طهران، بعد تحييد قدرات دفاع جوي قريبة من الحدود الإيرانية - العراقية.

في الأيام الأخيرة، بات الإيرانيون يقولون إنهم فرضوا سيادتهم الجوية على أجواء فلسطين المحتلة من خلال قدرتهم على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية المتعددة الطبقات والتشويش عليها (وبعض منصات القبة الحديدية ارتدّت وقصفت نفسها، وهذا مثبت بفيديو نُشر قبل أيام ).

أمس الخميس، أطلق الإيرانيون صواريخ وصلت إلى أهدافها في الشمال والوسط والجنوب، للتأكيد على قدراتهم الخارقة للدفاعات الإسرائيلية. وهنا بدأ العدوّ يبرر ذلك بأنه يقنن استخدام ذخائر الدفاع الجوي بسبب نقص حاصل، علمًا أنه اليوم السابع للحرب! وعلمًا أيضًا أن أميركا أكدت أنها زودت "إسرائيل" بكميات إضافية من هذه الذخائر قبل العدوان على إيران بفترة قصيرة.

واليوم الجمعة، "علّم" الإيرانيون على العدو، أرسلوا صاروخًا واحدًا فقط لم تتمكّن الدفاعات "الإسرائيلية" من صدّه. هذا يعني أنه لم تكن هناك كثافة صواريخ ومسيّرات؛ صاروخ واحد فقط ولم تتمكّن الدفاعات من إسقاطه. وهذه رسالة رمزية قوية أننا نستطيع، فكيف سيكون الأمر مع مجموعة كبيرة من هذه الصواريخ؟

 والمهم أيضًا في هذا الصاروخ أنه متطور وربما يطلق مجموعة صواريخ أصغر في الجو ليضرب أهدافًا عدة في الوقت عينه.

وقد أشارت القناة ١٢ "الإسرائيلية" إلى أن الأضرار امتدت على مسافة كلم واحد من مكان سقوط الصاروخ.

ملاحظة أخرى:

تم نقل بعض المصابين في هذه الضربة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وهذا يدحض بذاته ما أعلنه العدوّ أمس عن إجلاء الجرحى من هذا المستشفى بسبب إصابته بصاروخ. وهذه الإصابة كانت عرَضية لقرب المستشفى من مركز استخباراتي وسيبراني مهم، بحسب المعلومات الإيرانية.

لا شك أن الجانبين - خاصة إيران - لم يستخدما كلّ قواهما بعد، ربما بانتظار نتائج الجهود السياسية لوقف العدوان "الإسرائيلي" أو جولة حسم في حال فشل الحل السياسي. ولا شك أن الجمهورية الإسلامية تحاول تحييد أميركا عن الانخراط المباشر في المعركة عبر وسائل عدة، عبر المزاوجة بين ترك الباب مفتوحًا للاتصالات مع دول غربية ومن خلالها مع الولايات المتحدة، ورسائل القوّة المدروسة والمؤلمة الموجّهة يوميًا بصورة متكرّرة إلى كيان العدو، والتلويح بوجود قدرات لم تُستخدم بعد لمواجهة أي تدخل أميركي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة