اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

عربي ودولي

إدانات في مجلس الأمن الدولي للحرب على إيران
عربي ودولي

إدانات في مجلس الأمن الدولي للحرب على إيران

مندوب إيران أكّد مواصلة بلاده ممارسة حق الدفاع عن النفس
33

أدان ممثلو مختلف الدول في مجلس الأمن الدولي باستثناء الداعمين الدائمين للكيان الصهيوني، الجمعة 20 حزيران/يونيو 2025، العدوان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية في إيران، معتبرين هذه الهجمات تهديدًا للعالم بأسره، وذلك في ثاني اجتماع للمجلس للبحث في القضية.

وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إنّ "العدوان الذي شنه الكيان "الإسرائيلي" يُشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة. إنه انتهاك لمبدأ حظر استخدام القوة، كما ورد في الفقرة الرابعة من المادة الثانية من الميثاق؛ إنه انتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامة أراضيها؛ كما أنه انتهاك للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحق شعبنا في الحياة والأمن".

وأضاف "ارتكب هذا الكيان جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ومارس الإرهاب برعاية دولة. إن هجماته على المنشآت النووية الخاضعة للضمانات تُشكل سابقة خطيرة للأمن العالمي".

ولفت إلى أنّ "الوضع الخطير الحالي تفاقم بسبب الأدلة المتزايدة والواضحة التي لا يمكن إنكارها على التورط المباشر للولايات المتحدة في هذه الحرب غير القانونية والعدوانية. لقد هددت الولايات المتحدة علنًا بشن هجوم على المنشآت النووية الخاضعة للضمانات في إيران"، وتابع: "لقد مارست إيران حقها الأصيل في الدفاع المشروع، المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وقد كانت إجراءاتنا منسجمة تمامًا مع أحكام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وقد اتُّخذت جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين. وستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ممارسة هذا الحق طالما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته الأساسية وفقًا للميثاق، ولم يتوقف عدوان الكيان "الإسرائيلي" بشكل كامل وغير مشروط".

وفي كلمة له خلال الاجتماع، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تداعيات الحرب التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد إيران، داعيًا إلى إنهاء هذه الحرب والعودة إلى مفاوضات جادة، وقال: "في هذه اللحظة المصيرية، أدعو مجلس الأمن إلى التحرك بشكل موحّد وعاجل من أجل إطلاق حوار".

وفي الاجتماع الطارئ، عبّرت مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، عن دعم بلادها للعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي إيران، ووجّهت اتهامات باطلة ضد إيران حول مزاعم لا أساس لها بشأن برنامجها النووي السلمي.

من جانبه، أدان ممثل الجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع العدوان الصهيوني، مؤكّدًا أنّ الهجمات "الإسرائيلية" على إيران غير مبررة وتمثل خرقًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة.

بدوره، شدد ممثل روسيا فاسيلي نيبينزيا على أن "إسرائيل" هي المعتدية على إيران، لافتًا إلى أنّ هذه الهجمات تُظهر عدم احترام "إسرائيل" لحليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة.

هذا، وأعاد ممثل باكستان عاصم افتخار أحمد إدانة العدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وأعلن تضامن بلاده مع الشعب الإيراني. كما أشار إلى أن الهجمات غير القانونية لا ينبغي أن تُضعف الحوار بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وذكر المندوب الصيني لدى مجلس الأمن فو تسونغ أنّ "أعمال "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي وتهدد أمن وسيادة إيران وتقوض الأمن الإقليمي وندين هذه الأفعال"، وقال "النزاع الحالي بين "إسرائيل" وإيران قطع مسار المفاوضات النووية وعلينا عدم الانحراف عن السعي لتسوية سياسية".

وعلى الرغم من تأكيد المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن جيروم بونافونت، على أنّه "لا يوجد حل عسكري للبرنامج النووي الإيراني"، ودعوته إلى الحل الدبلوماسي، فقد كرّر مزاعم الكيان الصهيوني بالقول إنّ "وصول إيران إلى الأسلحة النووية يمثل انتهاكًا فادحًا لمعاهدة حظر الانتشار النووي"، وهو ما تنفيه طهران.

الكلمات المفتاحية
مشاركة