اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مقر خاتم الأنبياء (ص): القوات المسلحة أعلنت مسبقًا أنها لن تترك أي اعتداء من دون رد 

عين على العدو

وسائل إعلام العدو تتحدّث عن كواليس وقف إطلاق النار
عين على العدو

وسائل إعلام العدو تتحدّث عن كواليس وقف إطلاق النار

86

تناولت وسائل الإعلام الصهيونية ما أسمتها "التفاهمات" التي تم التوصل إليها تمهيدًا لوقف النار مع إيران، فقال موقع قناة "كان الإسرائيلي": "أطلع رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) الوزراء على التفاهمات التي توصل إليها تمهيدًا لوقف النار مع إيران، وذلك خلال جلسة الكابينت التي استمرت حتى قرابة الساعة الثانية فجرًا".

ووفقًا لـــ"كان": "كشف نتنياهو، خلال الجلسة، تفاصيل محادثة أجراها في وقت سابق مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والتي أدت إلى إحراز تقدم في هذا المسار. بالإضافة إلى ذلك، طلب رئيس الوزراء من الوزراء الالتزام بالصمت الإعلامي وانتظار اتضاح الصورة على الأرض".

ولم يُطلب من الكابينت التصويت أو المصادقة على الخطوة، إذ إن القرار قد اتخذه مسبقًا نتنياهو، وذلك بالتشاور مع كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية.

صحيفة "إسرائيل هيوم" بدورها، قالت: "في "إسرائيل"، سيستيقظ ملايين الآباء والطلاب هذا الصباح (الثلاثاء) على يوم يشهد وقفًا لإطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران، وذلك بعد أن ظلت المؤسسات التعليمية مغلقة لعدة أيام بسبب إطلاق الصواريخ. ومع ذلك، تشير التجربة السابقة إلى أنه على الرغم من وقف إطلاق النار، من غير المتوقع أن تُستأنف الدراسة في هذا الصباح".

صفحة اللواء احتياط يوم توف ساميا على منصة "إكس" كتبت :"مرة أخرى، وقفُ النار في توقيت حدّده "العدوّ" الشرير، ومرة أخرى الغرب لا يفهم "الشرقية" (الثقافة... لا الموسيقى)، ومرة أخرى هدنة في وضع: "أين 450 كغم من اليورانيوم؟"، من دون أي يقين بأن البرنامج النووي قد دُمّر فعلاً، ومن دون أي إعلان من النظام عن التخلي التام عن فكرة إبادة "إسرائيل". باختصار، "اشترينا" بضع سنوات من الهدوء بسعر باهظ وبندبة لأجيال. ترامب بنسخة منشّطة بـ"السلام والأعمال"... ودرعي يشكر الله على السابع من أكتوبر، واليمين المسيحاني في "إسرائيل" يشكر نتنياهو على إعلانه نهاية الصهيونية وبداية عصر: "ها هو المسيح قادم، ونعلن بهذا قيام دولة يهوذا..."؛ وفقًا لتعبيره. 

أما موريا اسراف وولبرغ، وهي مراسلة سياسية في "القناة 13 الإسرائيلية"، فقد قالت:" إنه أمرٌ جنونيٌّ، ولكنه كذلك في كل حربٍ تقريبًا. مرة كنا نعلم عن وقف إطلاق النار مع غزة من (قناة) الجزيرة، واليوم نعلم عن وقف إطلاق النار مع إيران من الرئيس ترامب. أيضًا؛ في الكواليس لم يكن هناك أي إحاطة رسمية باسم مصدر سياسي أو غيره".

ما وراء الكواليس 

من ناحيته، مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" ايتمار آيخنر، قال: "إن قطر وقفت خلف وساطة وقف إطلاق النار التي أعلنها، الليلة (بين الاثنين والثلاثاء)، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. الرغبة بوقف إطلاق النار طُرحت، خلال محادثة جمعت ترامب ونائبه جي دي فانس مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عندما تحدث الثلاثة عن الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في قطر".

ووفقًا لمصدر مطّلع على الاتصالات قال: "أبلغ ترامب "الأمير" أن "إسرائيل" وافقت على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة الدوحة في الحصول على موافقة مماثلة من إيران. من حصل على موافقة الإيرانيين كان رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أجرى محادثات مع مسؤولين رسميين في إيران، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على القاعدة في قطر. وقد أكد مسؤول إيراني كبير، في حديث مع وكالة "رويترز"، أن طهران وافقت بالفعل على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن "إسرائيل" لم تؤكد بعد هذه التفاصيل رسميًا. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوعز للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية بهذا الخصوص حتى إشعار آخر".

مسؤول كبير في البيت الأبيض قال: "إن موافقة "إسرائيل" على الاتفاق جاءت خلال مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس ترامب بعد الظهر. نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث ستيف ويتكوف أجروا محادثات مباشرة وغير مباشرة مع الإيرانيين من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار".

وبحسب المسؤول في البيت الأبيض، وافقت "إسرائيل" على وقف إطلاق النار شرط ألا تهاجمها إيران مجددًا. وأكد الإيرانيون للأميركيين أنهم لا يخططون لشن هجمات إضافية.

وبعد انتهاء جلسة الكابينت السياسي-الأمني، والتي استمرت أربع ساعات، عقد رئيس الوزراء نتنياهو جلسة كابينت لإدارة الحرب بمشاركة الوزراء كاتس وديرمر وبن غفير وسموتريتش وساعر وأرييه درعي.


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة