قال موقع "كالكاليست الإسرائيلي"، إنه "منذ بداية عملية "الأسد الصاعد" (العدوان على إيران) قُدّمت 38,700 دعوى إلى صندوق التعويضات التابع لسلطة الضرائب، وذلك من غير احتساب صليات الصواريخ هذا الصباح (الثلاثاء)، بما في ذلك الإصابة المباشرة في مبنى في بئر السبع"، مشيرًا إلى أن "من مجمل الدعاوى، قُدّمت نحو 31 ألف دعوى بسبب ضرر في مبانٍ، ونحو 3,700 دعوى بسبب ضرر في مركبات، ونحو 4,000 دعوى بسبب ضرر في محتويات المنازل أو ممتلكات أخرى، بينما تُقدّر سلطة الضرائب، أن هناك آلاف المباني الأخرى التي تضررت، ولكن لم تُقدّم دعاوى بشأنها بعد".

وأضاف: "في مركز "تل أبيب" الذي يشمل مدن "غوش دان"، سُجّلت حتى الآن نحو 25 ألف دعوى، أي نحو 65% من مجموع الدعاوى المقدمة، وفي مركز "عسقلان" سُجّلت نحو 10,800 دعوى، وفي "عكا" نحو 2,600، في القدس 94، وعدة مئات من الدعاوى في مراكز أصغر إضافية".

وتابع الموقع: "أمس (الاثنين)، أفادت سلطة الضرائب أن نحو 11 ألف شخص قد أُخلوا بالفعل إلى فنادق، وقدّرت أن نحو 4,000 آخرين يقيمون لدى أصدقاء وأقارب".

ولفت الموقع إلى أن "صندوق التعويضات يمنح تعويضًا عن أضرار مباشرة في الممتلكات ناتجة عن أحداث أمنية"، موضحًا أن "عدد الدعاوى حتى الآن يعكس حجم الضرر الذي تسببه صليات الصواريخ من إيران". 

وأردف: "للمقارنة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى بداية عملية "الأسد الصاعد" قُدّمت نحو 75 ألف دعوى عن أضرار مباشرة، وفي أقل من أسبوعين من القتال قُدمت كمية تعادل أكثر من نصف عدد الدعاوى التي قُدمت خلال سنة وثمانية أشهر".

وقال إنه "بخلاف الضرر في مبنى أو مركبة، حيث تقوم سلطة الضرائب بتعويض كامل عن الضرر الحاصل، فإن التعويض عن محتويات المنزل ليس كاملًا بل محدود بسقوف، بحسب الحالة العائلية ونوع الممتلكات"، مشيرًا إلى أن "السقف للفرد هو 52,750 شيكل، للزوجين أو الوالد الوحيد هو 85,517 شيكل، وللطفل حتى سن 18 هو 8,605 شيكل".

وأضاف: "بما أن التعويض قد يكون جزئيًا، تتيح سلطة الضرائب شراء تأمين موسّع للمحتويات حتى مبلغ يقارب 979 ألف شيكل، بتكلفة 0.3% من المبلغ المؤمَّن عليه، ويكون التأمين ساريًا حتى نهاية السنة الميلادية، ووفقًا لمعطيات السلطة، فيما كان هناك فقط بضع مئات من السياسات قبل بداية العملية، فقد تم شراء أكثر من 50 ألف بوليصة منذ بدايتها، ويبلغ مجموعها نحو 54 ألفًا".

الكلمات المفتاحية