لبنان

حزب الله يهنئ إيران بنصرها على العدوان: بداية مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة
حزب الله يهنئ إيران بنصرها على العدوان الأميركي - "الإسرائيلي": بداية مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة
هنّأ حزب الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتَيها السياسية والعسكرية على "النصر الإلهي المؤزّر" الذي حققتاه على العدوين الأميركي والصهيوني، مشيدًا بالردّ الإيراني المزدوج على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عبر عمليتَي "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح".
وتوجّه حزب الله في بيانٍ اليوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025، بـ"أسمى آيات التبريك والتهنئة إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكيان العدوّ الصهيوني، والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية، ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان الأميركي على منشآتها النووية في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية مرحلة تاريخية جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في المنطقة".
ورأى حزب الله "أنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان الصهيوني ولكل الطغاة والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية الإسلامية بقيادتها الحكيمة وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفها قصف ولا تهديد ولا وعيد، ولم يثنِها شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتها وحقوقها بكلّ بسالة وحزم، وإن كلّ رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط".
وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ووقوفه الواثق خلف قيادته الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع شعوب الأمة إلى استلهام هذا النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا العصر بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها".
واختتم حزب الله بيانه بالتشديد على "أن القوّة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة بهزيمتهم وردّ كيدهم، وبأن كلّ استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا وتسلطًا على منطقتنا".