عين على العدو

تحدّث الكاتب الصهيوني، في صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، موشيه كوهين عن تأثير وتداعيات العدوان الذي شنته "إسرائيل" على إيران، لافتًا إلى أنّ القفزة التي حققها حزب الليكود بأربعة مقاعد، في الأسبوع الماضي، تلاشت تقريبًا بالكامل، وفقًا لما يتبين من استطلاع "معاريف" الذي أجرته شركة "لازر للأبحاث" برئاسة "الدكتور" مناحيم لازر.
ووفقًا لــ"كوهين"، خسر الليكود، في هذا الأسبوع، مقعدًا واحدًا، بينما حصل الحزب برئاسة نفتالي بينيت على مقعد إضافي، وأصبح الحزبان متساويين في عدد المقاعد. على خريطة الكتل، يضعف الائتلاف الحكومي بفقدان مقعد، لينخفض إلى 48 مقعدًا، مقابل معارضة يقودها بينيت التي تبقى عند 61 مقعدًا.
كما يظهر من الاستطلاع أنه في سيناريو ينافس فيه حزب "الاحتياطيين"، بقيادة يوعاز هندل، يحصل الحزب في هذا الأسبوع على 8 مقاعد؛ أي ارتفاع بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق.
ووفقًا لصحيفة معاريف؛ تشير المعطيات إلى أن التوازن بين الكتلتين بقي كما كان في الأسبوع الماضي: 64 مقعدًا لكتلة المعارضة، بقيادة بينت، مقابل 46 فقط لائتلاف بنيامين نتنياهو.
ويتبين كذلك أنّ الرأي السائد، بين نحو نصف المشاركين في الاستطلاع (49%)، هو أن "إسرائيل" لم تحقق نصرًا في الحرب ضد إيران، لكنها حققت إنجازات مهمة، على حد زعمهم.
وبحسب الاستطلاع، 30 % يُعرّفون النتيجة أنها نصر واضح، 16 % يقولون إن "إسرائيل" حققت إنجازات جزئية فقط، و5% لا يعرفون.
إضافة إلى ذلك، يرى معظم المشاركين في الاستطلاع (59%) أنه يجب على "إسرائيل" السعي إلى اتفاق لإعادة "المختطفين" (الأسرى) كلهم دفعة واحدة، مقابل وقف القتال والانسحاب من غزة، فيما يعتقد 34% فقط أنه من المناسب أكثر مواصلة القتال بكل قوة لممارسة ضغط على حماس لإطلاق سراح "المختطفين" (الأسرى)، و7% فقط لا يعرفون.
كما أظهر الاستطلاع، أيضًا، أن نحو نصف المشاركين (48%) يعتقدون أن الدافع الأساسي الذي بسببه يواصل بنيامين نتنياهو القتال في غزة هو سياسي، و37% يقولون إنه يقوم بذلك لاعتبارات أمنية، و15% لا يعرفون.