عين على العدو

ذكرت صحيفة "هآرتس" استنادًا إلى بيانات جيش الاحتلال أنّ إيران أطلقت منذ بداية الحرب وحتى نهايتها، نحو 530 صاروخًا بالستيًا في 42 موجة إطلاق".
وأشارت "هآرتس" إلى أنّها قامت بتحليل توثيقات من ساحات استهداف 33 صاروخًا بالستيًا: من بينها، 30 صاروخًا كانت تحمل رؤوسًا حربية بوزن مئات الكيلوغرامات من المتفجرات، وجاءت الاستهدافات على الشكل الآتي:
"تل أبيب" 5 صواريخ، حيفا 4 صواريخ، "هرتسليا"/ "رمات هشارون" 4 صواريخ، "رامات غان" 3 صواريخ، بئر السبع 3 صواريخ، "بيتح تكفا" صاروخان، "رحووت" صاروخان.
ونالت صاروخًا واحدًا كل من: "بيت يم"، "حولون"، "طمرة"، "ريشون لتسيون"، "نس تسيونا"، "بني براك" و"زفديئيل".إضافة إلى ذلك كان هناك ثلاثة صواريخ تحمل رؤوسًا عنقودية - كل صاروخ منها أطلق عدة قنابل صغيرة ذات رؤوس حربية أقل وزنًا تصل حتى 7 كلغ من المتفجرات.
بحسب الصحيفة، انتشرت القنابل العنقودية على النحو الآتي:
واحدة في بئر السبع، الثانية في "ريشون لتسيون"، الثالثة توزعت على "حولون"، منطقة "سبيون"، "بيت يم" و"أور يهودا".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الباحثَين الأميركيَّين كوري شير وجايمون فان دن هوك، المتخصصَين في تحليل صور الأقمار الصناعية لمناطق النزاع، نشرا عشرة مواقع استهداف إضافية لم تُنشر من قبل، ونقلت عن مصدر عسكري قوله، إن صاروخًا إيرانيًا بالفعل أصاب الموقع الذي حدده الباحثان.
"هآرتس" أشارت إلى أنّه، وبحسب بيانات ميزانية وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، في عام 2025 أُنتج في الولايات المتحدة فقط 12 صاروخ "ثاد" – أي أنَّ الولايات المتحدة أطلقت خلال 12 يومًا من القتال 8 أضعاف الكمِّيُّة التي أنتجتها العام الماضي، وفي عام 2026 يُخطط لإنتاج 32 صاروخًا فقط، ما يعني أنّ استعادة المخزون ستستغرق وقتًا طويلًا"، وبيّنت أن "الولايات المتحدة أطلقت خلال الحرب ضد إيران صواريخ اعتراضية بقيمة 1.25 مليار دولار".
ورأت الصحيفة أنّ "العشرات من مواقع الإصابة تسبّبت بدمار واسع، ولفتت إلى أن وزارة الحرب تقدّر تكلفة الدمار بـ10 مليار شيكل.
وبحسب تقارير البلديات، تضرر نحو 113 مبنى بشكل بالغ، غير أن عملية الترميم ستستغرق وقتًا طويلًا.
وتحدّثت التقارير نفسها عن أن مئات المباني الأخرى تضررت بشكل طفيف إلى متوسط. الصواريخ ذات الرؤوس الحربية التي تحتوي مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة خلقت موجات انفجارية وصلت في بعض المواقع إلى 600 متر، وتسببت هذه الموجات بتحطم نوافذ وستائر، وإسقاط جدران داخلية، بل وأحدثت تشققات في جدران حاملة".
وجاء في الصحيفة أيضًا:
في "تل أبيب": 5 مواقع إصابة؛ تضرر فيها 478 مبنًى، 20 منها أصيبت بأضرار جسيمة.
في حيفا: 4 إصابات تضرر فيها 64 مبنًى، ثلاثة قُتلوا في إصابة بمصافي النفط.
في بئر السبع: 3 ضربات مباشرة تضرر جراءها 9 مبانٍ بشكل بالغ، من بينها مبنًى في مستشفى "سوروكا"، و5 مبانٍ فيها 166 شقة لم تعد صالحة للسكن.
في "بيتح تكفا": إصابتان تضررت فيها 4 مبانٍ وقتل 4.
في "رمات غان": 3 إصابات مباشرة تضرر فيها 257 مبنًى، من بينها 10 بشكل بالغ؛ وقُتل واحد.
في "رحوفوت": إصابتان تضرر فيها 124 مبنًى من بينها 20 بأضرار جسيمة، معهد "وايزمان" تضرر بشدة.
في "بات يام": إصابة واحدة تضرر فيها 22 مبنًى بشكل كبير وقُتل 9.
في "طمرة": إصابة واحدة دُمّر فيها 70 مبنى وقُتل 4.
في "ريشون لتسيون": تضرر 200 مبنًى وقُتل 2.
في "بني براك": تضررت 8 مبانٍ بأضرار كبيرة وقُتل واحد.