اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصحف الإيرانية: منشآت التخصيب الإيرانية محمية بأقوى أنواع الخرسانة 

عين على العدو

محللة صهيونية: ترامب قد يكون العامل الحاسم في صفقة الأسرى
عين على العدو

محللة صهيونية: ترامب قد يكون العامل الحاسم في صفقة الأسرى

52

قالت المحللة السياسية في صحيفة "معاريف" آنا بارسكي "إذا اعتمدنا على التصريحات العلنية، فلا يبدو أن "إسرائيل" وحماس قد اقتربتا ولو لمليمتر واحد باتجاه الصفقة"، وأضافت "على السطح، لا يوجد أيّ تغيير جوهري بين ما يُعرض اليوم وما نوقش قبل شهر أو شهرين، أو حتى قبل نصف عام"، ومع ذلك، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُبدي ثقة استثنائية بأن هذه المرة بالذات سيتحقق اختراق. فماذا يعرف ترامب ولا نعرفه نحن؟".

وتابعت "وفقًا للتصريحات العلنية، لا تزال الفجوات قائمة: حماس تطالب بضمانات حديدية بألّا يُستأنف القتال طالما تستمر المحادثات حول شروط إنهاء الحرب. وتُصر على استلام تعهّد رسمي بوقف الحرب، انسحاب كامل للجيش "الإسرائيلي" من قطاع غزة، إعادة إعمار واسعة النطاق — وكل ذلك دون أن تُنفى من القطاع أو أن يُجرى نزع سلاحها".

في المقابل، يؤكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مرة تلو الأخرى أنه، من وجهة نظر "إسرائيل"، لا يمكن وقف القتال بشكل دائم طالما لم يتم القضاء على حماس، ونزع سلاحها، وإنهاء نفوذها السياسي، بحسب بارسكي.

بارسكي رأت أنه "يكمن التغيير في التفاصيل الصغيرة — تلك التي لم تُنشر، ولم تُسلّم، ولم تتسرّب"، مشيرة الى أن ترامب، على عكس الوسطاء الذين سبقوه، لا يكتفي بمحاولات الوساطة، بل يأتي بتدخل سياسي مباشر واستعداد لتقديم مقترحات حاسمة، وأردف "في بيانه الأخير، شدد على أن المقترح المطروح هو "نهائي"، وقد تم نقله عبر القاهرة والدوحة، وأضاف أنه إذا لم تستجب حماس — "فالأمور ستتدهور أكثر، فهل تستند ثقة ترامب إلى تفاهمات لم يُعلن عنها بعد؟ من المحتمل جدًا".

ولفتت الى أن نتنياهو يواصل التصريح بصوت عالٍ عن "ضرورة القضاء على حكم حماس"، ومع ذلك، من المهم الانتباه إلى تغيّر في الخطاب: بدلًا من استخدام كلمة "صفقة"، بات يُستخدم في مكتب رئيس الوزراء مصطلح "إنقاذ" — وهي صياغة تتيح مرونة، بما في ذلك إمكانية صفقة سياسية دون تسميتها كذلك".

وقالت "في نهاية المطاف، قد يكون العامل الحاسم هو ترامب نفسه. فعلى عكس وسطاء آخرين، يأتي الرئيس الأمريكي بثقل سياسي، وطموح دبلوماسي — والأهم: رغبة في تحقيق إنجاز كبير، وبالسرعة الممكنة. من وجهة نظره، وقف الحرب في غزة ليس فقط هدفًا إقليميًا — بل جزء من رؤية أوسع لإعادة تشكيل الشرق الأوسط. وإذا حكمنا من خلال التصريحات — تبدو الصفقة بعيدة أكثر من أي وقت مضى".

وختمت "على الأرجح، لن يُعلَن عن التوصل إلى اتفاق بشكل رسمي قبل مغادرة نتنياهو إلى واشنطن. وفي الوقت الراهن، سيحتاج رئيس الوزراء إلى حسم السؤال الجوهري مع الرئيس ترامب: ما الذي تستطيع — وبالأساس، ما الذي تَقبل — "إسرائيل" أن تفعله في إطار الصفقة المطروحة، والتي كُشفت أرقام الأسرى الذين سيُفرج عنهم وعدد الدفعات في الإعلام الأمريكي قبل ساعات قليلة فقط".

الكلمات المفتاحية
مشاركة