اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إحياء عاشورائي حافل في البحرين.. والنظام يشنّ حملة استدعاءات واعتقالات

عربي ودولي

الشيخ عيسى قاسم: الأمة تستجيب لنداء كربلاء بوحدتها لرد العدوان الصهيوني والأميركي
عربي ودولي

الشيخ عيسى قاسم: الأمة تستجيب لنداء كربلاء بوحدتها لرد العدوان الصهيوني والأميركي

أكّد آية الله قاسم أنّ عاشوراء هو "يوم اصطفاف الأمّة وراء القيادة الإلهيّة لا الصهيونية ولا الأميركية ولا قيادة يزيد ولا أيّ قيادة معادية للإسلام والأمّة". 
40

أكّد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ "يوم الاستجابة لنداء يوم كربلاء "هل من ناصر" بِكَوْن الأمّة يدًا واحدة لردّ العدوان الصهيوني والأميركي على غزة وفلسطين وأيّ نقطة من أرض الأمّة وأيّ تعدٍّ على أيّ حرمة من حرمات الإسلام، وحرمة أيّ فقيه صادق من فقهائها، وأيّ قيادة محقّة من قادتها". 

وأضاف الشيخ قاسم، في بيان بمناسبة يوم عاشوراء الأحد 6 تموز/يوليو 2025، أنّ "يوم اصطفاف الأمّة وراء القيادة الإلهيّة لا الصهيونية ولا الأميركية، ولا قيادة يزيد، ولا أيّ قيادة معادية للإسلام والأمّة، أو لا تفقه مصالحها دائمًا ولا تأبه بها". 

وتابع قوله: "يومٌ يذكّرنا بالواجب الإلهي المُلقَى على كتف الأمّة بأن تطلب معرفة إمامها وقائدها وأنْ تواليه وتنصره النصرة الواجبة عليها لدينها، وأنْ تخلص له النصح في القول والعمل، والظاهر والباطن، وتشاركه ويشاركها في التضحية للإسلام". 

واعتبر أنّه "يومٌ إذا سارت الأمّة في حياتها على هدى الإمام (ع) ووقفت موقفه في كربلاء في معاركها تحقق لها الهدى والعزّة والنصر والكلمة العليا من بين الأمم". 

وذكّر بأنّه "يومٌ فيّاض بالدمع السخي للمصاب العظيم الذي لحق بالإسلامِ وبيت الرسالة وصالحي الأمّة، وأوقع الفرقة والضعف والذل والهوان لتاريخ طويل من تاريخ الأمّة، ومكّن بنتائجه السلبيّة القاسية لهيمنة دول الإلحاد والكفر والطغيان العالمي على أمّة الإيمان، وتشديد القبضة الظالمة الجاهلية العدوانية عليها، وتهديدها بالسحقِ الذي لا يبقي ولا يذر". 

ودعا الشيخ قاسم الأمّةِ الإسلاميّة إلى أنْ "تتيقن ولا تجهل ولا تنسى أنّ سيّد الشهداء أبا عبد الله (ع) ما ثار واستشهد إلاّ ليُميت الباطل ويُحيي الحق، وأنْ تُحكّم كلمة الله الأرض وأهلها، وتجتمع كلمة الأمّة على التقوى، ولا تتمزّق أيّ ممزَّق، لا لأنْ تختلف كلمتها، ولا لأنْ يستغلّها طلاّب كراسي الجاه الدنيوي وعشّاقها ولو بذلوا باسم الدين وإحياء ذكرى الثورة والشهادة ما يبذلون، وهو أمر من أشدّ ألوان التآمر على الدين".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة