عربي ودولي

أدان قادة مجموعة "بريكس"، الأحد 6 تموز/يوليو 2025 في البيان الختامي لقمة المجموعة في البرازيل، انتهاكات وقف إطلاق النار في لبنان، وقالوا: "نطالب "إسرائيل" بسحب قواتها من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما أعرب القادة عن إدانتهم "الضربات العسكرية التي شنت على الجمهورية الإسلامية في إيران في 13 حزيران/يونيو 2025، والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، معربين عن "القلق البالغ إزاء التصعيد اللاحق في الوضع الأمني في الشرق الأوسط".
وشددوا على القلق "البالغ إزاء الهجمات المستهدفة للبنية التحتية المدنية والمنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، في إشارة إلى العدوان الصهيوني الأميركي الأخير على إيران.
وحول الأزمة في أوكرانيا، أشار البيان الختامي إلى "أننا نذكر بمواقف بلداننا المعبر عنها في المحافل ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقدر مقترحات الوساطة الجارية، بما في ذلك مبادرة السلام الأفريقية ومجموعة أصدقاء السلام، والرامية إلى حل سلمي للنزاع عبر الحوار والدبلوماسية، ونتوقع أن تفضي الجهود الحالية إلى تسوية سلمية مستدامة".
هذا، وشدد قادة دول "بريكس"، على "أننا نذكّر بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي هذا الصدد، نؤكد على أهمية توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية".
وأضافوا: "نعرب عن قلقنا إزاء استمرار الهجمات "الإسرائيلية" على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية وندين استخدام المجاعة كسلاح حرب في غزة ونجدد دعمنا لوكالة الأونروا وندعو لاحترام تفويضها".
وقال قادة المجموعة: "نشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بما في ذلك حق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب تعبيرهم.
وجاء في البيان الختامي أيضًا: "ناقشنا التهديد الذي يشكله وجود إرهابيين أجانب على الأراضي السورية، وخطر انتشارهم من سورية إلى دول المنطقة، ويجب على سورية أن تتصدى بحزم لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، وأن تتخذ تدابير ملموسة استجابة لمخاوف المجتمع الدولي بشأن الإرهاب"، كما دعوا كيان الاحتلال الصهيوني إلى سحب قواته من الأراضي السورية.
كما ندد زعماء مجموعة "بريكس"، بالهجمات الأوكرانية الأخيرة على السكك الحديدية والجسور في مقاطعات كورسك وبريانسك وفورونيج الروسية.
واتفقت الدول الأعضاء، على تعزيز التعاون السياسي والعسكري داخل العضوية الموسعة للمنظمة، بحسب إعلان القمة المنشور.
وأوضح الزعماء في البيان: "بناء على 17 عامًا من قمم البريكس، فإننا نلتزم أيضًا بتعزيز التعاون في مجموعة البريكس الموسعة في ثلاثة مجالات، التعاون السياسي والعسكري، والاقتصادي والمالي، والثقافي والتعاون بين الشعوب، وتعزيز شراكتنا الاستراتيجية لصالح شعوبنا من خلال تعزيز السلام، ونظام دولي أكثر تمثيلا وعدالة، ونظام متعدد الأطراف متجدد ومصلح، والتنمية المستدامة والنمو الشامل".
وبحسب الإعلان النهائي، ستعقد القمة المقبلة لمجموعة "بريكس" في عام 2026 في الهند.